سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على رسالة لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، حول موقفه الشخصي من التصعيد العسكري بين الحكومة التركية ومقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وقال بارزاني إن الإقليم (متحالف مع
تركيا) لا يرسم السياسة الخارجية التركية وغير مسؤول في الوقت ذاته عن سياسة حزب العمال الكردستاني.
وأشاد بارزاني بحكومة أردوغان، مشيرا إلى انفتاحه على المطالب الكردية، وقال بارزاني في رسالته: "قبل حكم حزب العدالة والتنمية كانت كل العلامات الدالة لأي شيء كردي ممنوعة وكانت تسمية الكرد وكردستان ممنوعة تماما واللغة الكردية ممنوعة. حاولنا كثيرا من أجل خلق أرضية لعملية السلام، بعد أن اتضح لنا أن حزب العدالة والتنمية وشخص (رئيس الوزراء سابقا ورئيس الجمهورية حاليا رجب طيب) أردوغان لهما توجه مختلف وسياسة جديدة تجاه الكرد تختلف عن السياسات السابقة للأحزاب التي حكمت تركيا، وحاولنا أن يكون حزب العمال الكردستاني وشخص (زعيم الحزب عبد الله) أوجلان مشاركين في المباحثات بشكل مباشر. هذا كان تطورًا مهمًا".
وتابع بارزاني: "للتأريخ أود أن أذكركم بأننا شاهدنا مواقف وخطوات إيجابية من الحكومة التركية، ولكن مع الأسف فإن بعض الجهات لا تستوعب، ولاحظنا أنهم مصابون بالغرور. مرات كثيرة طلبت من حزب العمال الكردستاني أن يكونوا صبورين لأن السلام عملية صعبة ستنتصر بالصبر. أكدت لهم أن قتل الشرطيين لن يؤثر على تركيا والآن لديهم أكبر فرصة عن طريق التصويت في صناديق الانتخابات".
نصرالله يتنقل عبر شبكة أنفاق تحت بيروت ويشدد حراسته
كتبت صحيفة القدس العربي نقلا عن مجلة إنتلجنس أون لاين الفرنسية، أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قام مؤخرا بتشديد إجراءات أمنه الشخصي، في ظل تهديدات متصاعدة باستهدافه من قبل تنظيمي داعش وجبهة النصرة.
وتقول الصحيفة إن المجلة الفرنسية استندت إلى مصادر استخباراتية لم تحدد جنسيتها.
وتشير الصحيفة إلى أن نصر الله أصبح هدفا ذا أولوية، انتقاما من إرساله عدة آلاف من قوات الحزب لمساندة نظام الرئيس بشار الأسد.
وبحسب التقرير، فقد استعان الأمين العام بمساعدات من الحرس الثوري الإيراني الذي طالما قدم له النصائح بشأن أمنه الشخصي.
ووفقا للصحيفة، فإنها تعرف الوحدة المسؤولة عن حمايته بـ"الحرس الملكي"، وتتكون من 150 من المقاتلين الأشداء، وتضم مرافقين من الخدمة الأمنية الداخلية للحزب برئاسة وفيق صفا، الذي تلقى تدريبه في إيران وكوريا الشمالية. وتتشكل القوة الرئيسة من عشرين فردا بقيادة أبي علي جواد.
وتوضح الصحيفة أن من ضمن الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها أنه أصبح ستة حراس فقط مصرحا لهم بالدخول إلى الحصن الذي يعيش فيه، بينهم مصطفى بدر الدين القائد العسكري لقوات الحزب، ورئيس المجلس السياسي هاشم صفر الدين، ونائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم.
ويؤكد تقرير المجلة الفرنسية أن نصر الله يتنقل حصريا عبر شبكة أنفاق تحت الأرض في جنوب بيروت، ولها مخرج قريب من مطار بيروت. ويزعم أنه يحصل على أطعمة من طهران بإدخالها في تلك الأنفاق.
الابتعاث الحكومي بقطر يشمل أبناء القطريات وحملة الوثائق
تقول صحيفة الشرق القطرية، إن وزارة التنمية الإدارية فتحت الباب أمام أبناء القطريات وحملة الوثائق القطرية للالتحاق ببرنامج الابتعاث الحكومي بالإضافة للمواطنين.
وترى الصحيفة أن هذه الخطوة تأتي كجزء من الخطة الوطنية للابتعاث طويلة المدى للفترة (1016– 2026)، والتي تستهدف ابتعاث 21386 طالبا أو موظفا قطريا في الجهات الحكومية، سواءً في الجامعات الموجودة داخل الدولة أم في الخارج، في مختلف التخصصات والتي تم الإعلان عنها خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.
ويشترط في المتقدم للتسجيل ببرنامج الابتعاث الحكومي أن يكون قطري الجنسية، وأن يكون حسن السيرة والسلوك، وألا يكون قد مضى على حصوله على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها أكثر من خمس سنوات، وألا يزيد سن الطالب المبتعث على 23 سنة وقت تقديم الطلب، وألا يكون موظفا في إحدى الجهات العامة أو الخاصة، وأن يجتاز الفحص الطبي.
كهولة محمود عباس تذكي الحديث عن تغيير على الساحة الفلسطينية
اختارت صحيفة القدس المقدسية نشر تحليل لإحدى وكالات الأنباء العالمية يرصد حالة من التذمر في رام الله خلال الأسابيع الأخيرة، أثارت التوقعات بحدوث تغييرات على الساحة السياسية الفلسطينية في ظل مواجهة محمود عباس (الذي يبلغ عمره 80 عاما ويشغل منصب رئيس السلطة الفلسطينية منذ أكثر من عشر سنوات) تحديات متزايدة لقيادته.
وتلفت الصحيفة إلى تكهنات بأن عباس الذي انتخب لولاية مدتها أربع سنوات عام 2005 ولم يضطر لخوض انتخابات منذ ذلك الحين، على وشك أن يترك منصبه.
وترى الصحيفة أن انتشار الشائعات وتبدل التحالفات في الشهرين الأخيرين يشير إلى أن هناك تغييرا يجري، أو على الأقل أن التحريض ضد رئاسته في تزايد.
وتنبه الصحيفة إلى إقالة عباس لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه المقرب من محمد دحلان، وتنبه كذلك إلى قضية "غسيل الأموال" التي حركت ضد رئيس الوزراء المقرب من دحلان أيضا.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن وزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم، المسؤول عن الملف الفلسطيني، أجرى محادثات لم يعلن عنها مع عريقات في الأردن يوم الجمعة في سياق حديثها عن استقالة قريبة لمحمود عباس.
ويرى التقرير أن هذه المكونات المختلفة على الساحة السياسية الفلسطينية تتحرك كلها في الوقت نفسه، وهو ما يذكي الانطباع بأن هناك تغييرا وشيكا.
وتنقل الصحيفة عن ماتيا تولدو، محلل شؤون الشرق الأوسط بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في لندن، قوله إن إقالة عبد ربه "جزء من الصراع على خلافة عباس، وهو أيضا من تبعات الارتياب المتصل بدحلان".
ويضيف التقرير: "سيتضح ما إذا كان هذا الزلزال سيؤدي إلى ثوران بركان عندما يقترب مؤتمر حركة فتح. وتكرر تحديد مواعيد لمؤتمرات من هذا النوع فيما سبق لتؤجل بعد ذلك".
وينقل التقرير عن غرانت رملي خبير الشؤون الفلسطينية بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "لا أتوقع إجراء انتخابات في أي وقت قريب، لكنني أتوقع مكيدة ما في مؤتمر فتح في نوفمبر".
وأضاف أن "اختيار عريقات ليكون أمين السر القادم لمنظمة التحرير الفلسطينية قد يكون تلميحا بأنه سيعين نائبا للرئيس"، مشيرا إلى أن نجاح القيادة الفلسطينية يتوقف في نهاية المطاف على قدرتها على التفاوض مع إسرائيل.
لكن مصادر فلسطينية تقول، إن عريقات لا يصلح لخلافة عباس، معللة ذلك بأنه ليس متعمقا بالدرجة الكافية في شؤون حركة فتح والقضايا الأمنية. وقد يعيّنه عباس في منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بينما يتصارع آخرون على منصب الرئيس.