سياسة عربية

جيش الإسلام يقدم اعتذاره للشيخ ماهر شاكر

رئيس الهيئة الشرعية لدمشق وريفها، الشيخ ماهر شاكر - ارشيفية
رئيس الهيئة الشرعية لدمشق وريفها، الشيخ ماهر شاكر - ارشيفية
قدم جيش الإسلام اعتذارا رسميا للشيخ ماهر شاكر، رئيس الهيئة الشرعية لدمشق وريفها، عما بدر من بعض منسوبيه من أهالي مدينة زملكا من تصرفات فردية لا علم لقيادة جيش الإسلام بها.

وأكد جيش الإسلام في بيان له إطلعت عليه "عربي21" استنكاره حل الخلافات الفكرية والمناطقية بالقوة. "لا سيما الذين يستغلون هذه الخلافات لبث الفتن بين المسلمين".

وأشار البيان إلى أن الخلاف الذي حصل بين أبناء مدينة زملكا حول خطابة المسجد بين "الشيخ الفاضل ماهر شاكر وأحد شرعيي الجيش تم استيعابه من الأفاضل في الهيئة الشرعية لدمشق وريفها، ونائب قائد الجيش، وتم الإتفاق على عقد جلسة السبت لحل الخلاف والإشكال الذي حصل بحضور الشيخ سعيد درويش والشيخ أبو عبد الرحمن كعكة والشيخ أبو عبد الله علوش".

فيما نفى الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام النقيب إسلام علوش، في وقت سابق، خبر اعتقال الشيخ الدكتور ماهر شاكر رئيس الهيئة الشرعية لدمشق وريفها في منطقة زملكا في الغوطة الشرقية.

وأشار إلى أن ما حصل الجمعة الماضي هو خلاف تدخل المصلحون لحله.

وغرد النقيب علوش على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "التويتر" قائلا: "لم يعتقل جيش الإسلام الشيخ ماهر شاكر، وإنما حصل خلاف تدخل المصلحون لحله، وستجتمع ثلة من قادات ومشايخ الغوطة غدا للفصل في القضية".

من جهة أخرى أكد ناشطون أن جيش الإسلام قام الجمعة الماضي باعتقال رئيس الهيئة الشرعية لدمشق وريفها الشيخ الدكتور ماهر شاكر، وذلك في مدينة زملكا الواقعة بالغوطة الشرقية، من مسجد أبي سعيد الخدري الذي اعتاد شاكر أن يخطب فيه كل جمعة.

وأشارت تنسيقية زملكا أن سبب الاعتقال هو خلاف دار في المسجد في وقت خطبة الجمعة، حيث أن الخطبة بدأت قبل وقتها المحدد، وكان يخطب في جموع المصلين أبو عاصم الدباس، ويرافقه أكثر من خمسين عنصر مسلح يطوقون المسجد وهو ينتمي لكتيبة سيف الإسلام، بحسب المصدر.

وأضافت التنسيقية في منشور لها على "الفيسبوك": لكن بعض المصلين اعترضوا على ذلك وطالبوا بأن يخطب فيهم الجمعة الشيخ ماهر شاكر كما العادة، ودارت خلافات بينهم والشيخ ماهر من جهة، وبين شيخ آخر فداء سعدة كان يحضر الخطبة ويدافع عن الخطيب الجديد للمسجد، وبعد الصلاة أقدم المسلحون على اعتقال الشيخ ماهر شاكر، والشيخ أنور دهبان، وأبو عامر النداف من المكتب الاغاثي وسط إطلاق النار في الهواء.
التعليقات (1)
طارق الجبوري
الأربعاء، 08-07-2015 01:20 م
اي جيش إسلام هذا الذي يبرز قوته على المصلين الآمنين لوكان من الإسلام لجاهد من أجل تحرير المسجد الأقصى يكفي تجارة بالدين