قال وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار، إن بلاده تتعرض لمؤامرتين خطيرتين؛ الأولى تتمثل في المخطط "التكفيري الإلغائي" الذي يسعى لـ"تفتيت الوطن"، والثانية هي "مؤامرة كونية" من أعداء لم يسمهم، غير أنه قال إنهم سخروا لها كل إمكاناتهم المادية والبشرية والعسكرية والإعلامية.
وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، فقد أشار الوزير الشعار خلال لقاء في محافظة
السويداء جمعه بعدد من ممثلي الطوائف والأديان هناك، إلى أهمية السويداء، التي بدأت المعارك تصل إلى أطرافها، مشددا على مسؤولية المحافظة في الوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة التابعة لنظام
الأسد.
واعتبر الشعار أن "احترام سيادة القانون والحفاظ على هيبة الدولة وحماية الأمن العام مسؤولية جميع أبناء الوطن"، داعيا إلى "التنبه لخطر الحملات الإعلامية والإشاعات المغرضة التي تستهدف وحدة ونسيج الوطن وأمن واستقرار وصمود المحافظة المعروفة بمواقفها الوطنية وتاريخها النضالي والتصدي بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن".
ويتخوف النظام من هجوم على معاقله في السويداء، كما أنه يحاول استمالة أهالي المحافظة تارة بالسماح للمجندين بالخدمة في مناطقهم، وذلك لتشجيعهم على الالتحاق بالجيش، وبتخويفهم من "الإرهاب" تارة أخرى.