"هدية الرئيس".. وصف أطلقته الصحف
المصرية الخميس 18 حزيران/ يونيو 2015، على القرار الذي أصدره رئيس الانقلاب عبد الفتاح
السيسي، بالعفو عن باقي مدة العقوبة في حق 156 من السجناء، في قضايا خرق قانون التظاهر، والجنح، بمناسبة شهر
رمضان، ما يشي بأن استخدام هذا الوصف دعاية للسيسي، "أوصت به أجهزته المخابراتية" و"إدارتها المعنوية"، وفق ما رآه ناشطون.
وتجاهلت الصحف حقيقة أن القرار لم يشمل الإفراج عن نشطاء سياسيين، ولا عن أي عنصر نسائي، من المتهمين في قضايا التظاهر (الاتحادية)، ومجلس الشورى، ووقفة محطة الرمل، فضلا عن أن معظم المفرج عنهم هم من الحرفيين وأصحاب المهن، وأطفال، وطلبة جامعات.
وانفردت صحيفة "التحرير" بالإشارة إلى ذلك بقولها: "الإفراج عن 165 في قضايا التظاهر ليس بينهم نشطاء ولا فتيات الاتحادية".
وزعمت "البوابة" أنه: "
عفو رئاسي عن 265 متظاهرا بينهم عناصر إخوانية".
وعودة إلى المانشيتات الموحدة.. قالت الوطن: العفو الرئاسي.. هدية السيسي لـ156 محبوسا بالتظاهر.. الرئيس للداخلية: يجب أن يفطروا اليوم مع أسرهم.
وقالت اليوم السابع: "هدية الرئيس.. قرار جمهوري بالعفو عن 165 من الشباب المحكوم عليهم بقانون التظاهر.. ومصادر: قرار عفو جديد بعد عيد الفطر".
وقالت الشروق: عفو رئاسي عن 165 من سجناء قانون التظاهر.. أغلب المفرج عنهم من المشاركين في مظاهرات الإخوان.. القومي لحقوق الإنسان: قدمنا قائمة تضم 700 محكوم.. والقرار لم يشمل الأسماء المعروفة.
وقالت الأهرام: "عفو رئاسي عن 165 شابا محبوسا.. قرار جمهوري بإعفائهم من العقوبات الأصلية ومدد الحبس".
واستطردت الأهرام: "الأحزاب ترحب بقرار الرئيس الافراج عن 165 شابا.. وتؤكد: السيسي حريص على مستقبلهم".
ا
حتفاء بافتتاح محطة مترو "السادات"
احتفت صحف الخميس، أيضا، بالافتتاح الرسمي لمحطة مترو السادات، التي تصب في ميدان "التحرير"، الأربعاء، بعد إغلاقها لمدة 671 يوما، منذ الفض الدموي لاعتصامي النهضة، ورابعة العدوية.
وبحسب الأخبار: "بالزغاريد وتحيا مصر والأحضان النابعة من قلوب المصريين البسطاء وعلى أنغام رمضان جانا.. غنوا معانا.. أهلا رمضان، وتسلم الأيادي، وبشرة خير، احتفل المصريون أمس بإعادة فتح محطة مترو السادات مع بدء شهر رمضان، بعد توقف دام 671 يوما تكبدت فيه خزينة الدولة والهيئة خسائر يومية تعدت 400 ألف جنيه، إلى جانب الزحام الشديد، والمتاعب التي عانى منها المستخدمون للمترو، خاصة ركاب الخط الأول والثاني".
فقالت الأخبار: "افتتاح محطة مترو السادات بتسلم الأيادي".
وقالت التحرير: "أخيرا.. محطة مترو التحرير اشتغلت.. وزير النقل: الإخوان سبب إغلاقها 670 يوما.. وافتتاحها كلفنا 2 مليون جنيه"، وفق زعمها.
وقالت المصري اليوم: عودة الحياة لمحطة السادات بعد توقف 671 يوما.
وقالت الشروق: عودة الحياة لمحطة مترو السادات بعد 671 يوما.
وقالت اليوم السابع: افتتاح محطة مترو "السادات" بعد إغلاقها 671 يوما.. وزير النقل يعتذر عن فترة التوقف.. ويخاطب المسؤولين : "عاوز فرحة الركاب تستمر ومتتغيرش".
وقالت الأهرام: تشغيل محطة مترو السادات.. واستعدادات قصوى للشهر الكريم.
خصم 3 مليارات من دعم الخبز
كشفت صحيفة "المصري اليوم" عن مفاجأة في مانشيتها إذ قال: "الموازنة": خصم 3 مليارات من دعم الخبز.. مصادر: دميان اقترح خفض دعم البترول 14 مليار جنيه.. فشل حسم الموازنة واجتماع للمجموعة الاقتصادية اليوم".
وفي التفاصيل: "علمت "المصري اليوم" أن مجلس الوزراء رفض اقتراحا من هاني قدري دميان، وزير المالية، بزيادة أسعار البنزين والسولار، خلال العام المالي المقبل 2015/ 2016، لخفض العجز في الموازنة العامة للدولة..
وكشفت المصادر عن خفض دعم السلع التموينية إلى 37 مليار جنيه، مقابل 40 مليارا، خلال الحساب الختامي لموازنة العام المالي 2014/ 2015، مؤكدة أن وزارة التموين والتجارة الداخلية وهيئة السلع التموينية رفضتا هذا الخفض.
وأشارت إلى استهداف الحكومة خفض تمويل استثمارات السكك الحديدية من الموازنة العامة، بواقع 1.5 مليار جنيه، وتقليص مساهماتها بشأن تطوير المزلقانات والقطارات والمحطات، رغم موافقة وزارة التخطيط على التطوير، في وقت سابق.
ومن جهتها، قالت الشروق: توتر في المجموعة الوزارية الاقتصادية لعدم حسم مشروع الموازنة العامة.
صراع "عنان" و"شفيق"
رصدت "اليوم السابع" تفاصيل صراع الفريق سامي عنان، والفريق أحمد شفيق، بشأن (مزاعم) تزوير انتخابات الرئاسة الأولى بعد ثورة 25 يناير، وتكذيب عنان للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها شفيق في هذا الشأن.
فقالت اليوم السابع: "صراع عنان وشفيق في تزوير انتخابات الرئاسة.. رئيس الأركان الأسبق يكذب أحمد شفيق.. واللواء مراد موافي أخطر شاهد على انتخابات 2012.. لماذا لا يرد المشير طنطاوي على اتهامات شفيق لحسم ملف قضية التزوير نهائيا؟".
حرب على تركيا.. وبيان لخارجية الانقلاب
فرض الاهتمام بملف الإخوان المسلمين نفسه على صحف الخميس.
فقالت الوطن: "معركة إعدام مرسي: هجوم دولي مكثف ومصر ترد بحرب مضادة على تركيا.. القاهرة تجهز ملفا لاتخاذ خطوات قانونية ضد أنقرة أمام المحاكم الدولية.. و7 منظمات حقوقية تتوحد ضد هيومن رايتس".
وقالت المصري اليوم: "انتفاضة غربية ضد إعدام الإخوان.. ومصر: نرفض الإملاءات".
وفي التفاصيل أن وزارة خارجية الانقلاب أصدرت بيانا وُصف بأنه شديد اللهجة، انتقدت فيه ردود الفعل الغربية التي صدرت، ضد الرئيس محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان، في قضيتي "التخابر واقتحام السجون".
وقالت الأهرام: الإخوان تتجه لتصعيد عملياتها الإرهابية بالتنسيق مع جهات خارجية.
وزعمت الأهرام أيضا: "الليلة الأولى للمعزول وقيادات الإخوان بعد الإعدام والمؤبد.. مرسي أصيب بحالة هياج.. والشاطر والبلتاجي وعبدالعاطي ارتدوا البدلة الحمراء".
الجيش يحبط "عملا إرهابيا" ضخما في سيناء
زعمت صحف الخميس أن "القوات المسلحة أحبطت تحضيرات عناصر إرهابية للقيام بعمل إرهابي كبير".
وقال المتحدث الرسمي: "في ضربة استباقية ناجحة.. وجهت عناصر من القوات المسلحة، فجر أمس، ضربة أمنية نوعية للعناصر الإرهابية شمالي سيناء، وتمكنت من رصد وتتبع تجمع لهذه العناصر على متن سيارة لاند كروزر، محملة بالأسلحة قرب قرية المقاطعة بالشيخ زويد، وتم تدميرها بالكامل، والقضاء على مستقليها، وعددهم 7 عناصر".
فقالت اليوم السابع: "القوات المسلحة تحبط تنفيذ عملية إرهابية كبيرة بسيناء.. المتحدث العسكري: قتل 7 إرهابيين وتدمير مخزنين للأسلحة.. والداخلية: استشهاد معاون مباحث العريش وإصابة 3 مجندين".
وقالت المصري اليوم: "الجيش يحبط عملا إرهابيا ضخما في سيناء".
وقالت الأهرام: "استشهاد ضابط في العريش.. الجيش يحبط عملا إرهابيا ضخما في شمال سيناء".
انفرادات.. ومعالجات
قالت الأهرام: الكهرباء تستعد لمواجهة حرارة اليوم الأول لرمضان بإضافة 250 ميجاوات.
وقالت الأهرام أيضا: "وزير الخارجية للأهرام: تنسيق مصري- سعودي مشترك لحل أزمة اليمن".
وأضافت الأهرام: "الرئيس يتلقى دعوة من كاميرون لزيارة بريطانيا.. مستشار الأمن القومي البريطاني: نثق في قيادة السيسي".