تصدرت صورة اجتماع رؤساء الأركان العرب في القاهرة الصحف
المصرية الأحد (24 أيار/ مايو 2015)، علاوة على ما تمخض عنه من اتفاق على تشكيل
قوة عربية مشتركة قبل 29 حزيران/ يونيو المقبل، بهدف محاربة الإرهاب داخل الدول العربية، الأمر الذي هللت له صحيفة "اليوم السابع"، في مانشيتها، بالقول، إن "جيش العرب جاهز".
وتناولت الصحف براءة شهود قضية مقتل الناشطة اليسارية
شيماء الصباغ من اتهامهم بالتظاهر دون تصريح، وتفريغ كاميرات مراقبة أبواب جامعة عين شمس، التي أثبتت اصطحاب عناصر أمن للطالب إسلام عطيتو من الجامعة، فور أدائه الامتجان، وكانت هذه الصحف ذهبت إلى إدانة ضباط وزارة الداخلية في الحادثين.
وتحدثت الصحف عن غموض مصير الموازنة، وعقد أولى جلسات "إهانة القضاء"، وما أسفرت عنه من تأجيل محاكمة 25 شخصا، ما بين محامين وصحفيين وإخوان، يتقدمهم الرئيس محمد
مرسي، على خلفية اتهامهم بإهانة السلطة القضائية، لجلسة 27 تموز/ يوليو.
وتناولت الصحف أيضا ما كشف عنه ضباط تأمين أتوبيس قضاة العريش أمام النيابة، من أن قائد المأمورية أمرهم بتركهم، واستقبال رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي، مبعوثا شخصيا للرئيس اليمني.
جيش العرب جاهز
تصدرت صور اجتماع رؤساء الأركان العرب في القاهرة صحف الأحد. واعتبرت صحيفة "اليوم السابع" من جهتها أن "جيش العرب جاهز"، مشيرة إلى ما تمخض عنه الاجتماع من اتفاق على تشكيل القوة العربية المشتركة، قبل 29 حزيران/ يونيو المقبل، بهدف محاربة الإرهاب داخل الدول العربية.
وقالت الأهرام: "في الاجتماع الثاني لرؤساء أركان الجيوش العربية.. الفريق حجازي: الانتهاء من إجراءات تشكيل القوة العسكرية المشتركة قبل 29 تموز/ يوليو".
ووفق الأهرام: "شدد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازي، على ضرورة الانتهاء من عمل رؤساء أركان الجيوش العربية، في ما يتعلق بتنفيذ قرار القمة العربية السادسة والعشرين التي، عقدت بشرم الشيخ نهاية آذار/ مارس الماضي، بشأن إنشاء قوة عربية عسكرية مشتركة قبل يوم 29 تموز/ يوليو المقبل".
وتحت عنوان "القوة العربية وسيناريوهات واشنطن وطهران"، خلص محمد صابرين في "الأهرام" إلى القول: "إجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة هي الإجابة الأكثر مدعاة للثقة، والطريق الوحيد لدول الخليج والدول العربية لوضع نهاية للموتى الذين يركضون، ولظاهرة الإرهاب، والاستغناء عن الحيرة المنبثقة عن السؤال: هل تتدخل واشنطن لحماية دول الخليج؟ أم أنها تغض الطرف عن توسع إيران".
وقالت المصري اليوم: حجازي: انتهاء إجراءات القوة العسكرية العربية قبل 29 يونيو المقبل.
وقالت اليوم السابع: "جيش العرب جاهز.. الفريق محمود حجازي: الانتهاء من تشكيل القوة العربية المشتركة قبل 29 يونيو.. ولدينا إصرار على اجتثاث جذور الإرهاب من أوطاننا العربية".
وقالت الوطن: "(في المانشيت): القوة العربية المشتركة قبل 29 يونيو.. رؤساء الأركان العرب يدرسون بروتوكول التأسيس.. والصدر للسعودية: سنسعى لتدويل الاعتداءات إذا لم تحاسبوا جناة حادث القطيف".
وقالت الشروق: "حجازي: الانتهاء من إجرءات إنشاء القوة العربية المشتركة قبل 29 يونيو".
غموض مصير الموازنة
قالت المصري اليوم (في المانشيت): "وقف بيع 125 مصنعا.. وغموض مصير الموازنة".
ووفق الصحيفة: "تعقد المجموعة الوزارية الاقتصادية اجتماعا، اليوم، لاستكمال مناقشة الموازنة العامة الجديدة، في وقت يسيطر فيه الغموض على تفاصيل مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي المقبل 2015/ 2016، التي لم يتم حسمها حتى الآن، رغم أن الدستور ينص على عرضها على السلطة التشريعية (رئيس الجمهورية في ظل غياب البرلمان)، قبل ثلاثة أشهر من انتهاء العام المالي الحالي".
إدانة الداخلية في مقتل الصباغ
تناولت الصحف أيضا الحكم ببراءة شهود قضية مقتل الناشطة اليسارية، شيماء الصباغ، من اتهامهم بالتظاهر دون تصريح، وقد ذهبت الصحف ذاتها في وقت سابق إلى إدانة ضابط وزارة الداخلية في الحادث.
فقد برأت محكمة جنح قصر النيل، المتهمين الـ17 من قيادات وأعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي من تهم التظاهر دون تصريح، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير في ميدان طلعت حرب.
وقال الدفاع عن المتهمين، إن المتهم الحقيقي يمثل أمام محكمة الجنايات، فيما قال مدحت الزاهد، نائب رئيس الحزب، خلال مؤتمر صحفي عقده، عقب الحكم، إن الحزب لن يتراجع عن إسقاط أو تعديل قانون التظاهر المعيب دستوريا، والإفراج عن جميع سجناء قانون التظاهر.
وتابع: "الحكم أثبت أن (الداخلية) هي المسؤولة عن مقتل شيماء، سواء بتوجيه أحد الضباط طلقات الخرطوش على جسدها، ما أدى إلى مقتلها أو في إنكار وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، تسليح أفراد الأمن بطلقات الخرطوش، ما يستوجب محاكمته".
ومن جهتها، قالت التحرير: "براءة شهود شيماء تدين الداخلية.. المحكمة: المتهمون استأذنوا في وضع الزهور على النصب فرفض الأمن وأطلق الغاز لتفريقهم.. مصدر قضائي يدين الداخلية: طلبنا تعديل قانون التظاهر.. والوزارة رفضت".
وقالت الشروق: "براءة رفاق شيماء من تهمة انتهاك قانون التظاهر.. سلمان: أتوقع تعديل قيد وصف الاتهام الموجه لضابط الأمن المركزي من ضرب أفضى إلى موت إلى جناية قتل مع سبق الإصرار والترصد".
وقالت اليوم السابع: "براءة قيادات التحالف الشعبي من تهمة خرق قانون التظاهر".
وقالت المصري اليوم: "براءة أعضاء التحالف في قضية التظاهر".
مقتل عطيتو بيد الداخلية
كشفت الصحف أن تفريغ كاميرات مراقبة أبواب جامعة عين شمس أثبت اصطحاب عناصر أمن للطالب إسلام عطيتو من الجامعة فور أدائه الامتحان، قبل أن يعثر عليه مقتولا في الصحراء، ما يدين وزارة الداخلية بقتله.
فقالت الشروق: "معلومات جديدة في قضية مقتل طالب الهندسة إسلام عطيتو المتهم بقتل العقيد طاحون.. الأمن الوطني: متهم في اللجان النوعية الإخوانية اعترف على عطيتو.. النيابة تشاهد تفريغ كاميرات الكلية.. وطلاب: كاميرا بوابة 3 رصدت لحظة القبض على عطيتو".
وقالت المصري اليوم: "إلغاء امتحانات بهندسة عين شمس لمنع صلاة الغائب على عطيتو".
أولى جلسات "إهانة القضاء"
أبرزت صحف الأحد قرار محكمة جنايات القاهرة، بتأجيل محاكمة الرئيس محمد مرسي، و24 آخرين، ما بين محامين وصحفيين وإخوان، على خلفية اتهامهم بإهانة السلطة القضائية، لجلسة 27 تموز/ يوليو المقبل، وضبط وإحضار المتهمين الهاربين، وأبرزهم عبد الرحمن يوسف القرضاوي.
فقالت الأهرام: "في أولى جلسات محاكمة المعزول و24 آخرين في اتهامهم بإهانة القضاء.. مرسي يرفض.. والبلتاجي يعترف.. والمحكمة تأمر بضبط الهاربين".
وقالت اليوم السابع: "الكفتة تجمع علاء عبد الفتاح والإخوان في القفص.. المتهمون في إهانة القضاء ينكرون الاتهامات والبلتاجي يقرها.. والمعزول: أحترم المحكمة".
وقالت الشروق: "أولى جلسات إهانة القضاء: حضر المحبوسون.. وغاب الطلقاء.. مرسي يدفع بعدم اختصاص المحكمة.. والبلتاجي يعترف بالتهم ويشتكي من التعذيب بالكلاب البوليسية.. وعبدالفتاح ينكر الاتهامات".
وقالت المصري اليوم: "شيزوفرينيا مرسي في إهانة القضاة: أحترم المحكمة وأرفضها".
ضباط تأمين القضاة أمام النيابة
على مستوى التحقيقات في حادث مقتل ثلاثة قضاة في شمال سيناء، قالت المصري اليوم: "ضباط تأمين أتوبيس قضاة العريش أمام النيابة: قائد المأمورية أمرنا بتركهم".
ووفق الصحيفة: "استمع فريق من النيابة العامة، لأقوال الملازم أول أحمد فرج، أحد ضباط تأمين أتوبيس القضاة، إذ قال إن أتوبيس القضاة دخل محطة الوقود عقب خروجه من بئر العبد، وإنه أبلغ قائد المأمورية بذلك، فرد عليه: سيبهم هما عارفين السكة كويس".
مبعوث شخصي للرئيس اليمني
قالت الأهرام (في المانشيت): "مصر تتمسك بوحدة واستقرار اليمن.. هادي يرفض المشاركة في جنيف لعدم التزام الحوثيين".
ووفق الأهرام: "صرح المتحدث باسم الرئاسة، بأن السيسي أكد خلال استقباله عبدالله الصايدي المبعوث الشخصي للرئيس اليمني، عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر واليمن، وأن المبعوث أعرب عن تقدير الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، للمشاركة المصرية في عملية عاصفة الحزم، من خلال عناصر القوات الجوية، والبحرية المصرية".
وقالت المصري اليوم: "مبعوث الرئيس اليمني يشيد بدور مصر في عاصفة الحزم".