قال وزير الأمن
الإيراني،
محمود علوي، إن الأجهزة الاستخبارية والأمنية قضت على شخص يكنى بـ"أبي حفص" قبل فترة في جنوب شرق إيران، ووصفه بأنه "إرهابي" تسلل إلى البلاد لتأسيس "مجاميع إرهابية"، على حد قوله.
جاء ذلك في كلمة له الأحد نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، حيث أكد علوي أن الأجهزة الأمنية قضت على "أبي حفص" في منطقة بيرانشهر (جنوب شرق البلاد).
ولم يذكر المسؤول
الأمني الإيراني أي تفاصيل أخرى.
ويلاحظ النشاط الأخير للأجهزة الأمنية والاستخبارية في إيران، وذلك خوفا من أي تهديدات محتملة، لا سيما أن إيران تلعب دورا مثيرا للجدل إقليميا، ولقيت عداء واضحا جراء محاولة تمددها في الشرق الأوسط، وهي تخشى من وصول الجماعات المسلحة إلى أراضيها لتنفيذ عمليات انتقامية، وفق ما يراه مراقبون للشأن الإيراني.
وأشار وزير الأمن إلى محاولات "الأعداء" -دون أن يسميهم- لخلق قطبية ثنائية طائفية في الداخل الإيراني، وإثارة العداء والتناحر بين الشيعة والسنة، وهو ما تحاول أجهزة الأمن الإيرانية منعه.