يبدو أن الحياة تعود من جديد لمؤتمر
المعارضة السورية برعاية
السعودية، فقد ذكرت أنباء أن السعودية جددت الدعوة لانعقاد
المؤتمر بعد شهر رمضان المبارك.
ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن مصادر دبلوماسية وصفتها بـ"الرفيعة"، أن السعودية قررت دعوة عدد كبير من الشخصيات السورية المعارضة لمؤتمر
الرياض بعد شهر رمضان، بهدف تشكيل لجنة للتفاوض على المرحلة الانتقالية مع النظام في مرحلة قريبة لاحقة.
وبحسب "آكي" فإن الاجتماع أعيد تحديد موعده، ودعت المملكة له معارضين بينهم علمانيون ورجال دين وعدد كبير من رجال الاقتصاد والأعمال.
وأضافت مصادر "آكي"، أنه "سيتم الاختيار بين 30 و50 شخصية لتكون نواة اللجنة المسؤولة عن
التفاوض مع النظام في مرحلة قريبة مقبلة وفق تقدير السعوديين".
وحول الموعد المرتقب للاجتماع، قالت المصادر: "لقد بات من المؤكد عقد الاجتماع وتم اتخاذ قرار نهائي بشأنه، إلا أنه قد لا يُعقد قبل رمضان المقبل رغبة من السعودية بإتاحة الفرصة لعقد مؤتمر القاهرة الذي سيُبنى عليه".
وكانت السعودية قد أعلمت عشية التغييرات التي جرت في المملكة معارضين سوريين عن تأجيل المؤتمر الذي كان مرتقبا عقده في أيار/ مايو الجاري إلى أجل غير مسمّى من أجل استكمال التحضيرات.
و"تهدف السعودية لجمع قوى سياسية وشخصيات سورية معارضة مستقلة من كافة التوجهات السياسية داخل وخارج سوريا ليتوافقوا على وثيقة وخارطة طريق، وستحصل على اعتراف دولي باللجنة المنبثقة عن الاجتماع"، وفقا للمصادر.