وصل رئيس الوزراء
الباكستاني، الذي رفض المشاركة في العملية العسكرية التي يقودها التحالف العربي في
اليمن، إلى
الرياض الخميس، لبحث النزاع في اليمن.
ويترأس نواز شريف وفدا كبيرا يضم قائد الجيش ووزير الدفاع، بهدف مناقشة الوضع في اليمن، وفقا للسلطات الباكستانية.
وأشادت السلطات الباكستانية الأربعاء بإعلان الرياض انتهاء عمليات القصف الجوي ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، التي بدأت في 26 آذار/ مارس الماضي، رغم تواصل الغارات الأربعاء والخميس.
ولدى وصوله إلى الرياض، كان في استقبال شريف ولي ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، حسبما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية
السعودية، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ بداية الأزمة في اليمن، تحاول باكستان مراعاة حليفها السعودي الذي يقدم لها مساعدة اقتصادية ثمينة والنفط بأسعار مخفضة، وجارها الإيراني الذي يدعم تمرد الحوثيين.
وفي قرار اتخذوه بالإجماع في 10 نيسان/ أبريل، دعا النواب الباكستانيون إلى الدفاع عن وحدة الأراضي السعودية إذا ما هددتها الأزمة اليمنية، وطلبوا من الحكومة الاضطلاع بدور الوسيط في هذا النزاع.