بلغ عدد
النواب المسلمين في مجلس العموم البريطاني 13 نائبا، بينهم ثماني سيدات، من أصل 650 نائبا، ليصل تمثيل المسلمين إلى أعلى مستوياته في البلاد في تاريخ الانتخابات البريطانية، بحسب ما أفرزته الانتخابات الأخيرة.
وأشار أحمد ويرسي رئيس تحرير جريدة "مسلم نيوز" الشهرية البريطانية، في تصريحاته لمراسل الأناضول، إلى أن عدد النواب المسلمين في مجلس العموم البريطاني، وصل إلى أعلى عدد له، قائلا: "إذا نظرنا إلى التنوع الموجود في المجتمع البريطاني، فلا نستطيع أن نقول إنّ 13 نائبا يمثلون كل الجالية المسلمة في البلاد".
ووصل تسعة نواب مسلمين إلى مجلس العموم عن طريق حزب العمال وثلاثة عن حزب المحافظين، ونائب (سيدة) عن الحزب القومي الأسكتلندي. ومن الملفت للنظر في هذه الانتخابات تفوق
النائب "ناز شاه" المعروفة بمناصرتها للقضية الفلسطينية، عن حزب العمال، على منافسها في منطقة "برادفورد الغربية" جورج غلوي زعيم حزب الاحترام البريطاني، بفارق 11 ألفا و420 صوتا.
ويبلغ عدد الجالية الإسلامية في
بريطانيا مليونين و800 ألف مسلم، يشكلون 4.4% من نسبة السكان، وفي الانتخابات العامة الأخيرة عام 2010 بلغ عدد النواب المسلمين في البرلمان ثمانية، ويشكل المسلمون في بريطانيا في 26 منطقة انتخابية أكثر من 20% من السكان.
وكشفت نتائج فرز الأصوات في 7 أيار/ مايو الجاري، عن تمكن حزب المحافظين الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني الحالي ديفيد كاميرون، من تشكيل حكومة بمفرده بعدما حصل على 331 مقعدا، وحصول حزب العمال على 232 مقعدا، والحزب الأسكتلندي القومي على 56 مقعدا، إضافة إلى ثمانية مقاعد لكل من الحزب الديمقراطي الليبرالي وحزب الاتحاد الديمقراطي الإيرلندي الشمالي، في حين تمكنت بقية الأحزاب الأخرى من الفوز بـ 15 مقعدا.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 66%، حيث يصل عدد الناخبين المسجلين إلى 50 مليون شخص، وعقب الانتخابات قدم ثلاثة رؤساء أحزاب استقالتهم، وهم: رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي "نيك كلغ"، ورئيس حزب العمال "إيد ميليباند"، وزعيم حزب استقلال المملكة المتحدة "نايغل فرج" المعروف بتوجهاته المناهضة للاتحاد الأوروبي والمهاجرين.