اعترض
الأمير طلال بن عبد العزيز على الأوامر الملكية التي أصدرها
الملك سلمان فجر الأربعاء، واصفا إياها بـ"الارتجالية وأنها لا تتفق مع الشريعة الإسلامية ولا أنظمة الدولة"، وتابع: "وسبق لي أن ذكرت في هذا الموقع أنه لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة لمن خالف هذا وذاك".
وأضاف الأمير طلال الذي أمضى سنوات طويلة خارج السعودية لخلافات بينه وبين إخوانه في تغريدات اطلعت عليها "عربي21": "أؤكد على موقفي وأدعو الجميع إلى التروي وأخذ الأمور بالهدوء تحت مظلة نظام البيعة الذي، وبالرغم من مخالفته لما اتفق عليه في اجتماعات مكة بين أبناء عبد العزيز، لا يزال هو أفضل المتاح رغم أن الأمر الذي اتفق عليه في مكة أن ينظر في تعديل بعض المواد -إذا وجد ذلك ضروريا- بعد سنة من إقرارها، الأمر الذي لم يتم وللأسف".
وأكد طلال: "أكرر أنه لا سمع ولا طاعة لأي شخص يأتي في هذه المناصب العليا مخالفا لمبادئ الشريعة ونصوصها وأنظمة الدولة التي أقسمنا على الطاعة لها، وأدعو إلى اجتماع عام يضم أبناء عبد العزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة، ويضاف لهم بعضا من هيئة كبار العلماء، وبعضا من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى أنه على مستوى الدولة من رجال البلاد، للنظر في هذه الأمور".
ونفى الأمير طلال بن عبدالعزيز البيانات المنسوبة له بخصوص الأوامر الملكية، والتي نشرت في مواقع موالية لحزب الله، مشيرا إلى أن هذا البيان الذي نشره في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هو الوحيد خلال الفترة الماضية.
وفي سياق متصل خالف الأمير الوليد بن طلال والده، وأعلن على حسابه الرسمي في موقع "تويتر" بيعته للأمير
محمد بن نايف على ولاية العهد، وللأمير محمد بن سلمان على منصب ولي لولي العهد، رغم أنه امتنع في السابق عن بيعة محمد بن نايف.