استهدف أشخاص مجهولون، الخميس،
مسجد القدس في العاصمة الليبية
طرابلس، بعبوة ناسفة، أدت إلى إحداث أضرار مادية بالغة فيه، بحسب ما قاله شاهد عيان يقطن بجانب المسجد لـ
"عربي21".
وتعددت آراء المواطنين بشأن الدوافع الكامنة وراء استهداف المسجد؛ فرجح بعضهم أن ذلك جاء على خلفية الزاوية الصوفية الملحقة به، متهمين التيار السلفي بارتكاب
التفجير. وأسند آخرون التهمة إلى
تنظيم الدولة الذي لم يعلن مسؤوليته عن العملية، بينما وجه فريق ثالث الاتهام للموالين لعملية "الكرامة" التي يقودها اللواء خليفة
حفتر، كون خطباء المسجد من الموالين لعملية "فجر
ليبيا".
ميدانيا؛ نفذت طائرات حربية تابعة لرئاسة أركان المؤتمر الوطني العام؛ ثلاث غارات جوية على عدة مواقع عسكرية بمدينة الزنتان، استهدفت معسكرا بالكشافة ومخزنا للذخيرة.
وبمدينة درنة شرق ليبيا؛ توقع مصدر في مجلس شورى مجاهدي درنة؛ اندلاع معارك مع تنظيم الدولة، على خلفية قيام الأخير بقتل ستة أفراد من عائلة الحرير المنصوري، وتعليق جثثهم في مدخل المدينة الاثنين الماضي، على حد قوله.
ورجح المصدر صدور بيان من قيادة المجلس "ترفض فيه الأعمال الانتقامية التي قام بها تنظيم الدولة في المدينة، وتدعوه إلى تسليم أفراده الليبيين والأجانب الذين قاموا بقتل أفراد العائلة".