قتل أربعة أشخاص وأصيب 21 شخصا آخرون بجروح، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف صباح الأحد نقطة تفتيش شرق مدينة
مصراتة في غرب
ليبيا، وتبناه
تنظيم الدولة.
وقالت وكالة الأنباء الليبية الموالية للحكومة في طرابلس: "لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب 21 آخرون صباح اليوم الأحد جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدفت بوابة السدادة شرق مدينة مصراتة" على بعد حوالي 200 كلم شرقي طرابلس.
وتبنى هذا الهجوم تنظيم الدولة عبر إذاعة "البيان" الناطقة باسمه، معلنا أن منفذه سوداني. وقالت الإذاعة في نشرتها الإخبارية لليوم الأحد: "قام فارس من فرسان الخلافة وهو الأخ أبو دجانة السوداني باستهداف بوابة جسر سدادة بسيارة مفخخة محملة بأربعة أطنان من المواد المتفجرة".
وقال عضو اللجنة الأمنية لمدينة مصراتة، محمد صالح، إن سيارة مدنية كانت في طريقها لعبور البوابة، فجر اليوم، لكنها توقفت فجأة قبل أن يخرج منها مسلحان قاما بتفجيرها عن بعد ولاذا بالفرار.
وأضاف صالح أن عدد الضحايا بين القتلى والجرحى لم يعرف على وجه الدقة على الفور.
وتعيش ليبيا أزمة تفاقمت بعد إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، إطلاق عملية "الكرامة" العسكرية، التي أدخلت البلاد في الفوضى والاضطراب.
ورفضت أطراف محلية وإقليمية ودولية قرار المحكمة الدستورية، الذي كان من المفترض أن يحل الأزمة، بحل برلمان طبرق، ما ساهم في تعميق الأزمة وتشكل حكومتين في البلد النفطي.
وسمحت الفوضى الأمنية التي تعيشها ليبيا منذ سنوات، بصعود جماعات متطرفة، بينها تنظيم الدولة الذي يسيطر على الجزء الأكبر من مدينة سرت (حوالي 450 كلم شرقي طرابلس)، ويخوض مواجهات عند أطرافها وفي محيطها مع قوات "
فجر ليبيا".
ويأتي هجوم اليوم بعد مقتل سبعة مقاتلين ينتمون إلى تحالف "فجر ليبيا"، في هجوم استهدف الأربعاء نقطة تفتيش جنوب مصراتة تبناه التنظيم.