بث
تنظيم الدولة في دير الزور، أو ما باتت تعرف بـ"ولاية الخير"، تسجيلا مصورا لاعترافات وإعدام أشخاص اتهمهم بالعمالة للنظام السوري.
وظهر في الإصدار الذي حمل عنوان "وقد أعذر من أنذر" الأشخاص الثلاثة في داخل غرفة مظلمة يرتدون ملابس
الإعدام وهم مكبلون بالسلاسل من أيديهم وأقدامهم، ويتحدثون عن كيفية استدراجهم من
النظام السوري لتجنيد أشخاص معه، والمبالغ التي وعدوا بها لقاء ذلك.
الإصدار الذي أنتج بطريقة هوليوودية ظهر فيه الأشخاص الثلاثة بعد تلاوة الاعترافات وهم ينقلون عبر سيارة نقل إلى مكان يبدو أن النظام السوري قصف مبانيه وتظهر فيه آثار الدمار الكبير، ثم قام شخص يحمل سيفا كبيرا بقطع رؤوسهم واحدا تلو الآخر.
ووجه التنظيم رسالة حذر فيها "أهل السنة من البقاء في مناطق النظام، وطلب منهم الهجرة إلى الدولة الإسلامية".
وأشار إلى أن النظام يستخدم "أهل السنة" لبناء "دولته النصيرية".