قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، أنها "حصلت على معلومات تؤكد
التنسيق بين القوات الجوية السعودية وأعضاء في حزب
الإصلاح اليمني"، وذلك نقلاً عن مصدر استخباراتي يمني.
وحسب المصدر ذاته، نشرت الوكالة في تقرير إخباري على موقعها الإلكتروني، أن "هناك نتسيقا عاليا بين طيران العدوان وأعضاء حزب الإصلاح بالعاصمة صنعاء".
ولفتت إلى أن المصدر دعا المواطنين إلى "الإبلاغ الفوري عن أي تحرك مشبوه، خصوصا لمسلحي الإصلاح على القنوات الأمنية الرسمية لوزارة الداخلية أو عناوين اللجان الشعبية".
في السياق ذاته، زعمت الوكالة أنها حصلت على معلومات من مصادر قريبة من حزب الإصلاح تفيد بأن هناك: "تحركاً وتجهيزاً لمسلحي الحزب بالعاصمة صنعاء، وبعض المحافظات التي تشهد تحركاً عسكرياً موالياً لهم، بالتنسيق مع قيادة التحالف".
وادعت أن هدف هذا التحرك هو "مهاجمة صنعاء وبعض المحافظات بشكل مباغت، لإحداث حالة ارتباك في صفوف الجيش واللجان الشعبية، والسيطرة على المقرات الحكومية واسترجاع ما وصفوه بالمقرات التابعة للحزب، وجامعة الإيمان والفرقة الأولى مدرع الذي تسيطر عليها اللجان الشعبية لأنصار الله منذ سبتمبر الماضي".
وذهبت الوكالة إلى أن هناك "خطة تعد بالتنسيق مع السعودية لإحداث الفوضى في المحافظات وخصوصاً العاصمة صنعاء، ومحاولة السيطرة على المقرات العسكرية والمخازن التابعة لها"، لافتة إلى أن "السعودية أرسلت الدعم لهذا التحرك مع التزامها بالتمويل الدائم لتنفيذ تلك المخططات بإسناد طيران الجو للتحالف السعودي".