دان حزب "
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري" اليمني، الأحد، حملة الاعتقالات التي طالت قيادة وأطر الصف الأول في حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، من قبل
جماعة أنصار الله التي ينضوي تحت لوائها
الحوثيون.
وفي بيان نشره على موقعه الإلكتروني، اليوم، اعتبر الحزب، أن هذه الحملة "انحدار" بالصراع السياسي إلى "مسارات أكثر خطورة"، وأن مثل هذه الأعمال مدانة وغير مقبولة في مجال العراك السياسي.
وطالب جماعة أنصار الله، بسرعة إطلاق سراح من تم اعتقالهم درءا للفتنة، والتوقف عن مثل هذه الأعمال، التي تؤجج الصراع إلى مستويات تهدد اللحمة الوطنية بالتمزق والانقسام، وحملها ما يترتب على ذلك من تداعيات وأخطار.
ومنذ مساء السبت، نفذ الحوثيون حملة اعتقالات طالت أربعًا من القيادات العليا في
حزب الإصلاح، بينهم رئيس فريق حزب الإصلاح في الحوار مع القوى السياسية
محمد قحطان، إضافة إلى 15 قياديًا شبابيًا، من مناطق متفرقة في صنعاء.
وحذر بيان أصدره حزب "الإصلاح"، أمس، جماعة الحوثي، والرئيس السابق علي عبد الله صالح، من مغبة المساس بقياداته وناشطيه المختطفين، واصفاً ما يتعرضون له بـ"الحماقات التي تذهب بالأوضاع إلى مزيد من التعقيد والتأزيم".
ولليوم الحادي عشر على التوالي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة الحوثي ضمن عملية "عاصفة الحزم"، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب هادي بالتدخل عسكرياً لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية.