حذّر
مرجع شيعي عراقي، الجمعة، مما أسماه "فتنة النصر" في
تكريت، مشدداً على ضرورة عدم التصرف من قبل أفراد الجيش
العراقي والحشد الشعبي بأي فعل "غير مسؤول"، داعياً إلى عدم المساس بأهالي المدينة.
جاء ذلك وفق ما نقله موقع "السومرية نيوز"، عن المرجع الديني محمد تقي المدرسي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، قال فيه إن "على الشعب العراقي والمسؤولين في الحكومة والقوات الأمنية أن ينتبهوا جيداً إلى فتنة النصر، والالتزام بالقيم، وعدم المساس بأهالي تكريت، ولزوم احترامهم، لأنهم ضحايا داعش"، على حد قوله.
وشدد على ضرورة أن "لا يصدر من مقاتلي الجيش والحشد الشعبي أي تصرف غير مسؤول، أو كلمة نابية، فرحاً بالنصر".
وأشار المرجع المدرسي إلى أن "النصر في تكريت كان عراقياً بامتياز، وساهمت فيه شرائح المجتمع العراقي كلها، من العلماء والخطباء والمقاتلين وغيرهم"، بحسب البيان ذاته.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن في 31 آذار/ مارس 2015، عن دخول القوات الأمنية إلى مدينة تكريت، مؤكداً فيما بعد الاستعادة التامة للمدينة من أيادي تنظيم الدولة.
فيما أشار محافظ صلاح الدين إلى أن حجم الأضرار التي لحقت بتكريت قليلة، لافتاً إلى أن العديد من المنازل لم يمسها أي شيء، في حين طمأن أهالي المدينة ممن لم يساعدوا تنظيم الدولة أو ينضموا إليه بالعودة إلى مناطق سكناهم خلال الأيام المقبلة.
في حين يجري تداول فيديوهات توثق اعتداء القوات العراقية ومليشيا الحشد الشعبي على السكان من السنة العراقيين، بالإضافة إلى تعمد إهانتهم وقتل عدد منهم.