أبرزت الصحف المغاربية الصادرة الأربعاء، موضوع إقالة رئيس حكومة الإنقاذ الوطني في
ليبيا، وإرهاصات ما قبل تعديل دستور
الجزائر، بالإضافة إلى مناورات
البوليساريو في
المغرب.
الجزائر: بدء العد التنازلي لتعديل الدستور
وتحدثت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن عودة الحديث حول تعديل الدستور، مؤكدة أنه ورغم التعتيم الإعلامي الذي فرض على الورشة المتبقية من ورشة الإصلاحات السياسية التي أطلقها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في العام 2011، إلا أن التسريبات لم تتوقف، ما يعزز قرب نهاية فصول هذا المسلسل، "لكن ليس وفق الآلية التي سبق للرئيس وأن أعلن عنها، وهي الاستشارة الشعبية، وإنما عبر الطريق الأقصر والأسهل، وهي البوابة البرلمانية".
وبحسب الصحيفة، فمن بين هذه التسريبات، ما أوردته مجلة "جون أفريك" الفرنسية، التي قالت إن الرئيس بوتفليقة أحال نسخا من مسودة الدستور، على رئيسي غرفتي البرلمان، عبد القادر بن صالح، ومحمد العربي ولد خليفة، وكذا المجلس الدستوري، تحسبا للشروع في إجراءات المصادقة على الوثيقة النهائية للدستور.
المغرب: مناورات للبوليساريو تحمل رسائل جديدة
وفي المغرب، ركزت صحيفة "المساء" على موضوع المناورات الأخيرة لجبهة البوليساريو قرب الجدار العازل.
وبحسب الصحيفة، فقد كشف مسؤولون بجبهة البوليساريو، أنه بالرغم من أن هذه المناورات تبقى روتينية فإنها تحمل رسائل إلى المغرب والأمم المتحدة ومجلس الأمن، قبل أيام من مناقشة قضية الصحراء والتصويت على قرار أممي بخصوصها.
وأشارت الصحيفة إلى الاستعراض العسكري للبوليساريو والقوة التي تم تجريبها في المناورات ومن بينها ذخيرة حية، حيث اختبرت الجبهة مستوى جاهزيتها لأي معارك عسكرية في المستقبل.
ليبيا: الحاسي يعلق قبوله قرار إقالته
وفي ليبيا أوردت صحيفة "أجواء" أن رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المقال من قبل المؤتمر الوطني العام عمر الحاسي علق قبول قرار إقالته إلى حين إجراء مشاورات مع من وصفهم بشركائه الثوار.
ونقلت الصحيفة عن الحاسي، قوله إنه لم يُستدع للتحقيق، وإن الحكومة لا تقال قبل أن تتسلم ميزانيتها المالية، وإنه لا يجوز إقالة رئيس الحكومة دون مساءلته.
وبين الحاسي أنه يحترم شركاءه من الثوار الذين كون بهم حكومة الإنقاذ في أغلب وزرائها ووكلائها، مؤكدًا أنه سيبدأ التشاور معهم، بحيث لا يكون قبوله بالقرار بشكل منفرد، إضافة إلى أنه سيجري مباحثات مع فقهاء القانون الدستوري.
وفي موضوع آخر، نقلت الصحيفة عن مسؤول في لجنة الأزمة في مدينة سرت قوله: "إن المدينة تشهد أزمة إنسانية، تتمثل في عدم توفر الوقود والغاز والأدوية والسلع التموينية".
تونس: تنظيم جهادي يهدد بقطع رأس نقيب المحامين
وفي تونس أوردت صحيفة "الشروق" التونسية أن كتيبة "الموقعون بالدم" التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، هددت بقطع رأس عميد المحامين التونسيين.
وعنونت أيضا على صفحتها الأولى: "عبد الله الثني لـ(الشروق): نعم منفذو عملية باردو تدربوا في ليبيا".
من جهتها أوردت صحيفة "الصباح" التونسية، أن الأجهزة الأمنية كشفت عن الإطاحة بأكبر شبكة مافيا للتهريب بتونس، بينهم رجال أعمال، حيث أحيل الجميع للقضاء.
وفي العناوين الرئيسة الأخرى بصحيفة "الصباح": "أحدهم تفجر رأسه ولقمان شلت رجلاه قبل مقتله.. 500 رصاصة في أجساد إرهابيي عقبة بن نافع التسعة".
وفي عنوان آخر: "بعد اتهامه بالمساس بمعنويات الجيش، 5 مايو، الصباحي الجويني أمام القضاء".