حض الرئيس
اليمني عبد ربه منصور
هادي مرة جديدة، مجلس الأمن الدولي على تبني "قرار ملزم" من أجل وقف تقدم مليشيات
الحوثيين إلى مدينة
عدن التي لجأ إليها.
وفي رسالة إلى رئيس مجلس الأمن السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر، رسم الرئيس هادي صورة قاتمة للوضع. وقال خصوصا إنه يخشى أن "تستغل القاعدة عدم الاستقرار الحالي من أجل زيادة الفوضى وجر البلاد نحو مزيد من العنف والتفكك".
وتحدث أيضا عن "قدرة صاروخية نهبت من السلطة الشرعية" من دون تفاصيل إضافية.
وبعد أن تحدث عن "مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص في شرعة" الأمم المتحدة، طلب الرئيس هادي من مجلس الأمن "اتخاذ تدابير تحت الفصل السابع لردع المليشيات الحوثية"، داعيا "جميع الدول التي ترغب، إلى تقديم مساندة فورية إلى السلطة الشرعية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وردع عدوان المليشيات الحوثية المتوقع في أي ساعة على مدينة عدن" التي لجأ إليها.
وقال دبلوماسيون في مجلس الأمن، إن أي اجتماع جديد حول اليمن ليس مقررا في هذه المرحلة.
وأشار هادي أيضا في رسالته إلى أنه تشاور مع دول مجلس التعاون الخليجي من أجل "تدخل عسكري" ضد المليشيات الحوثية.
على الأرض، أكد مصدر عسكري، الأربعاء، أن المسلحين الحوثيين سيطروا على قاعدة العند الجوية الاستراتيجية الواقعة شمال مدينة عدن.
وأجلت الولايات المتحدة، الجمعة الماضية، العشرات من عناصر القوات الخاصة الذين كانت تنشرهم في هذه القاعدة إلى مكان مجهول.