برهامي يشكو للسيسي والطيب إعلاميين "طعنوا بالقرآن"

قال نائب رئيس الدعو السلفية ياسر برهامي، إنه أجرى اتصالات بمؤسسة الرئاسة وشيخ الأزهر أحمد الطيب، في اليومين الماضيين، ليشكو له من "دأب بعض الإعلاميين في وسائل الإعلام والصحف، على الطعن في القرآن، والتشكيك في السُنة والثوابت الدينية عن طريق جاهلين بالدين".

وحذر برهامي، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشروق" المحلية، من "خطر انهيار الدولة نتيجة الطعن في القرآن الكريم عبر بعض وسائل الإعلام"، منتقدا عدم تحرك السيسي والطيب، والنائب العام المستشار هشام بركات، للتصدي لذلك.

واعتبر برهامي، أن هذا الطعن من أعظم أسباب عقوبة الله للأمة، وقال إن "الهلاك أقرب" إلى من يسمح بذلك، ولو كان باسم الرأي والرأي الآخر، في إشارة منه إلى الإعلاميين إسلام البحيري وإبراهيم عيسى.

وأشارت الصحيفة إلى مقال كتبه مناشدا السيسي قائلاً: "فغضبة لله يا سيادة الرئيس وغضبة لله يا شيوخ الأزهر وغضبة لله أيها النائب العام لحماية الدولة والمجتمع"، مشيرا إلى أنه "لا بد من التصدي لهؤلاء الإعلامين ومنعهم من الظهور قبل فوات الآوان".

وأوضح برهامي، أن مايحدث الآن في بعض وسائل الإعلام سيؤدي إلى انحراف الشباب، إما نحو الإلحاد أو نحو التكفير للمجتمع، مشيرا إلى أن الدولة تسمح بذلك مع أن دستورها يمنعه، فيجعلهم يقولون: "إذن أنتم تجعلون مرجعية الشريعة حبرًا على ورق، ومِن هنا ينشأ الصدام والعنف مع النظام، بل ومع الناس كلهم".

من جهته، أعرب عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، رجب أبو بسيسة، عن استيائه من "تطاول كل من إبراهيم عيسى وإسلام البحيري، وتشكيكهم في ثوابت الدين".

وأضاف أبو بسيسة عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" قائلا: "سكوت النظام عن إبراهيم عيسى والبحيري شيء محير جدا وغير مفهوم.. يعني لو تطاول أحدهم على السيسي، سيكون نفس الصمت؟! قطعا لا وألف لا".

ويتهم المذيعان إسلام البحيري وإبراهيم عيسى بأنهما "يشككان في القرآن ويطعنان بالسنة"، بحسب الكثيرين.

وقد شُنت على المذيعين حملة على مواقع التواصل، استنكرت ما يقدمانه من خلال برامجهما.