قُتل شرطي في هجوم شنه مجهولون، فجر الجمعة، استهدف نقطة أمنية في مدينة
الفيوم، وسط
مصر، حسب مسؤول أمني.
وقال اللواء الشافعي محمد حسن، مساعد وزير الداخلية المصري مدير أمن الفيوم، لـ"الأناضول" إن "خفير نظامي (رتبة أقل من الضابط)، لقي مصرعه، في هجوم شنه مجهولون على نقطة شرطة مبارك التابعة لمدينة الفيوم".
وأضاف: "قام عدد من العناصر الإرهابية بإطلاق الرصاص على نقطة الشرطة من بنادق آلية في أثناء استقلالهم دراجة بخارية، وفروا هاربين".
وأشار إلى أن "التحقيقات الأولية كشفت أن عناصر إرهابية ملثمة، كانت تستقل دراجة بخارية، أطلقوا وابلاً من طلقات الرصاص الكثيف على نقطة شرطة مبارك، وعلى قوات الحراسة الخاصة بتأمين نقطة الشرطة وفروا هاربين".
وأوضح أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 4 من المشتبه بهم بارتكاب الحادث، وجارٍ استجوابهم.
وقالت مصادر أمنية لـ"رويترز" إن ثلاث هجمات أخرى تزامنت مع الهجوم على نقطة شرطة مبارك بمدينة الفيوم، استهدفت نقطة شرطة في قرية سنرو وقسم الشرطة في مدينة أبشواي ونقطة تفتيش على حدود المحافظة. ولم يبلغ بسقوط ضحايا في الهجمات.
وقال مصدر "أعلنت الشرطة الاستنفار الأمني في المحافظة."
وتشهد عدة أنحاء في مصر، هجمات أغلبها بقنابل بدائية الصنع تستهدف رجال جيش وشرطة، بالتزامن مع حملة أمنية يشنها الجيش في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، تستهدف مجموعات مسلحة في تلك المنطقة.
ويعزو الكثير من المراقبين مثل هذه
التفجيرات إلى ردات فعل المواطنين على حالة القمع الأمني من السلطات، حيث شهدت مصر بعد الانقلاب قتل قرابة خمسة آلاف من المعارضين إضافة إلى سجن عشرات الآلاف وتعذيبهم.