قالت صحيفة القدس العربي إن نجاح الرئيس
اليمني، عبد ربه
هادي منصور، في قمع تمرد القوات الخاصة دفع الحوثيين الحوثيين إلى قصف القصر الرئاسي، الذي يقيم فيه هادي، في منطقة المعاشيق، في مدينة عدن، جنوبي البلاد، ظهر الخميس.
وعلمت الصحيفة من مصدر عسكري أن طائرتين عسكريتين قصفتا القصر الرئاسي في عدن، وأنهما أقلعتا من قاعدة الديلمي الجوية العسكرية في صنعاء بعد أن أعطيت لهما الأوامر من القائد العسكري الميداني لجماعة الحوثي، الذي كان موجوداً صباح الخميس في هذه القاعدة العسكرية الجوية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة في عدن أن الطيارين اليمنيين "رفضوا أوامر القائد العسكري الحوثي بضرب مقر الرئيس هادي في عدن، والإيرانيون هم من قام بالمهمة".
وأكد مصدر الصحيفة استهداف منزل ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني، القريب من مطار عدن، من القوات الخاصة، غير أنه لم يصب بأذى.
"الأمير الوالد" يعزي بالشيخ الضاري
قالت صحيفة الراية القطرية إن الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قدم التعازي والمواساة في وفاة الشيخ الدكتور حارث سليمان الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق.
وأوضحت الصحيفة أن التعزية تمت لأبنائه وأفراد أسرته، وذلك في العاصمة الأردنية عمان، بعد ظهر الخميس.
ورافق "الأمير الوالد" خلال الزيارة، بحسب الصحيفة، الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير تميم.
أوغلو تجاهل أتاتورك بذكرى الحرب العالميّة الأولى
سلطت صحيفة الحياة اللندنية الضوء على احتفالات تركيا بانتصارهم في معركة "شناق قلعة" أو كما تُعرف في الغرب معركة "غاليبولي" للسيطرة على المضائق، التي انتهت في آذار/ مارس 1915 بنجاح الجيش العثماني في صدّ محاولة الأسطولين البريطاني والفرنسي -مدعومَين من الجيش الأسترالي- احتلال مضائق البوسفور.
وأشارت الصحيفة إلى خسارة الجيش العثماني 70 ألف قتيل في المعركة، وولادة نجم عسكري سيكون ذا شأن مستقبلاً، هو مصطفى كمال أتاتورك الذي تحوّل بعد تلك المعركة بطلاً قومياً، أثبت قدراته العسكرية.
وقالت الصحيفة إن الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في المناسبة، لم تذكر أتاتورك إطلاقاً، بل تطرّقت إلى الأمر من زاوية دينية وعثمانية، عبر التركيز على "وحدة المصير بين شعوب المنطقة تحت الحكم العثماني، والنصر الإلهي للجنود المؤمنين".
ووفقاً للصحيفة، استشهد داود أوغلو بأن قتلى سقطوا خلال خوضهم المعركة في صفوف الجيش العثماني، أتوا من بغداد وحلب وبيروت وأصقاع العالم الإسلامي "دفاعاً عن عاصمة الخلافة العثمانية".
وقالت الصحيفة إن المعارضة اعتبرت الأمر محاولة متعمّدة لطمس ذكرى أتاتورك، خصوصاً أن كلمات الولاة والمحافظين في احتفالات المنطقة، شهدت أيضاً تغييباً غير معتادٍ لاسم أتاتورك.
علاوي يشيد بدور ميليشيا طائفية
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن إياد علاوي نائب الرئيس العراقي أن "الخطأ الكبير الذي ارتكبناه نحن السياسيين في العراق هو قبولنا بالاحتلال الأمريكي".
وأوضح علاوي: "كان اتفاقنا مع الولايات المتحدة أيام كنا في المعارضة هو أن تشكل حكومة عراقية فور إسقاط نظام صدام، وهذا الاتفاق تم في مؤتمر المعارضة العراقية في لندن أواخر عام 2002، واتفقنا على تشكيل حكومة وطنية فور إسقاط النظام، ولكن قبولنا بالاحتلال وبالحاكم المدني، بول برايمر، تسبب في العديد من الكوارث، التي كان من ضمنها حل المؤسسة العسكرية، التي أضرت بالبلاد والتي صرنا ندفع ثمنها إلى الآن".
من جهه أخرى، أشاد علاوي بما أسماه بـ"الدور المهم لقوات الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر العراقية في وقوفها المشرّف مع قوات الجيش والشرطة العراقية، وتقديم التضحيات والأرواح الزكيّة من أجل الدفاع عن أرض العراق، ومقاتلة تنظيم داعش، وتحرير المدن من سطوة مسلحي التنظيم".
ومؤخراً، اتهم عراقيون ميليشيا الحشد الشعبي بارتكاب جرائم تطهير طائفي في المناطق السنية.
الهواتف الذكية تقود إلى معاناة جنسية
ذهبت صحيفة النهار اللبنانية إلى أن ازدياد علاقة الحب بين الأشخاص وهواتفهم المحمولة وحواسيبهم تخرِّب حياتهم الجنسية، بحسب ما توصل إليه بحث أجراه علماء في جامعة دورهام البريطانية بعد مقابلات معمقة مع عدد من الأزواج من جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وتابعت الصحيفة نقلاً عن هذه البحوث بأن "التكنولوجيا الحديثة تؤدي إلى فوضى في العلاقة بين الشريكين، بناءً على نتائج استطلاع شمل عدداً من الأزواج، وتبيَّن أنَّ 40% منهم قاموا بتأجيل ممارسة علاقة جسدية لإجراء مكالمة هاتفية، وإرسال الرسائل النصية أو تصفح الإنترنت".
في حين أنَّ آخرين قالوا إنهم هرعوا من الرومانسية للإجابة عن الرسائل البريدية.
ووصفت امرأة شملها الاستطلاع إنَّ "الهاتف الذكي هو الشريك الثاني في زواجها"، وقالت أخرى "في بعض الأحيان أتصفح "فيسبوك"، وهو يلعب لعبة على أحد التطبيقات الإلكترونية، ثمَّ أتنبَّهُ إلى أننا نجلس في السرير ذاته معاً، إلاَّ أنَّ كل واحد منا يعيش في عالم مختلف".
وأشارت الصحيفة إلى ما قاله الباحث، الدكتور مارك ماكورماك، الذي أجرى نحو 15 مقابلة مفصَّلة بين الأزواج، حول مخاطر اصطحاب "الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمولة إلى غرفة النوم، لما له من تبعات خطرة على العلاقات".