تسلط صحيفة المستقبل اللبنانية الضوء على شهادة النائب اللبناني باسم السبع، أمام المحكمة الخاصة بلبنان.
وتقول الصحيفة إن شهادة السبع رسمت مشاهد العداء وسبق التهديد التي قادها رئيس النظام السوري بشار
الأسد، ضد رفيق
الحريري.
وتشير الصحيفة إلى مقتطفات من شهادة السبع تؤكد اكتشاف الحريري، ومنذ اليوم الأول، صعوبة التعاطي مع بشار الأسد. وتقول الصحيفة إن الحريري اكتشف أن سوريا "الله يعينها" ستصبح بعهدة "ولد"، وهي سوف تدفع ثمنًا غاليًا لذلك، "في حين نستطيع نحن في لبنان أن نقلّع شوكنا بأيدينا".
الأسد: تصريحات كيري إيجابية وننتظر أفعال
تقول صحيفة السفير اللبنانية إن عدة عواصم في العالم انشغلت أمس بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، حول استعداد واشنطن للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أوروبي أن "ما قاله كيري هو اعتراف غير مباشر، رددناه نحن أيضًا بطرق مختلفة، بأنه يجب الحديث إلى الأسد، لأنه هو من يستطيع اتخاذ القرارات في النظام".
ونقلت الصحيفة تصريحات للأسد أدلى بها للتلفزيون الإيراني، قال فيها إن أي تغيير في المواقف الدولية "هو شيء إيجابي"، لكنه شدد على أنه ينتظر اقتران التصريحات بالأفعال.
وحول ما إذا كان هناك تغيير في مواقف الدول الغربية التي كانت تطالب برحيله، قال الأسد: "سواء قالوا يبقى أم لا يبقى، الكلام في هذا الموضوع هو للشعب السوري فقط. لذلك كل ما قيل عن هذه النقطة تحديدًا منذ اليوم الأول للأزمة حتى هذا اليوم، بعد أربع سنوات، لم يكن يعنينا من قريب ولا من بعيد".
وعما إذا كان تصريح كيري يعكس تغييرًا في الموقف الأمريكي والدولي، قال الأسد: "ما زلنا نستمع إلى تصريحات، وعلينا أن ننتظر الأفعال، وعندها نقرر"، مضيفًا أنه "لا يوجد لدينا خيار سوى أن ندافع عن وطننا".
وأضاف أنه "لا توجد خيارات، ولم يكن لدينا خيار آخر منذ اليوم الأول بالنسبة إلى هذه النقطة. أي تغيرات دولية تأتي في هذا الإطار هي شيء إيجابي إن كانت صادقة، وإن كانت لها مفاعيل على الأرض، ولكنها تبدأ أولاً بوقف الدعم السياسي للإرهابيين، ووقف التمويل وإرسال السلاح، والضغط على الدول الأوروبية وعلى الدول التابعة لها في منطقتنا، والتي تؤمن الدعم اللوجستي والمالي، وأيضا العسكري، للإرهابيين. عندها نستطيع أن نقول إن هذا التغير أصبح تغيرًا حقيقيًا".
وزير دفاع اليمن يستأنف نشاطه العسكري في عدن
تكتب صحفية القدس العربي حول زيارة وزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي، مطار عدن الدولي ومعسكر بدر (تابع للجيش اليمني)، ومطار بدر العسكري.
وقالت الصحيفة إن هذه الزيارات هي أول نشاط له منذ وصوله إلى عدن جنوب البلاد، قبل نحو ثمانية أيام.
وتشير الصحيفة إلى وصول وزير الدفاع اليمني إلى محافظة عدن قادمًا من صنعاء، يوم 8 آذار/ مارس الماضي، بعد تمكنه من الإفلات من الحوثيين الذين حاصروا منزله في صنعاء.
تعاون صيني أمريكي لمواجهة "الدولة"
تقول صحيفة الحياة اللندنية إن تأثير تنظيم الدولة في مسلمي
الصين البالغ عددهم حوالي 100 مليون نسمة، وينتمون إلى 10 قوميات مختلفة، وضع قيادة بكين أمام معطيات ومتغيرات جديدة، تفرض تغييرًا جديًا في سياستها الخارجية وعقيدتها العسكرية والأمنية، حيث إنها وللمرة الأولى في تاريخها تقرر سن قانون لمكافحة الإرهاب، يتضمن بنودًا تجيز إرسال قوات عسكرية إلى دول أخرى للمشاركة في عمليات أمنية وعسكرية ضد الإرهاب.
وتنقل الصحيفة عن مراقبين أن القانون "يؤشر إلى تبدل ملحوظ في السياسة الخارجية للصين وعقيدتها العسكرية". ويتيح القانون قيام السلطة السياسية ليس فقط بإرسال فيالق عسكرية خاصة لمواجهة جماعات إرهابية خارج البلاد، إنما أيضًا لضرب وتصفية مثيلاتها أو فروعها الناشطة داخل البلاد، وبشكل خاص في إقليم شينغيانغ الذي يصل عدد سكانه من المسلمين (الإيغور) الناطقين باللغة التركية إلى حوالي تسعة ملايين نسمة.
وترى الصحيفة أن الصين تولي أهمية كبيرة لانخراط مئات من مواطنيها في صفوف "داعش" والجماعات الأخرى.
وتلفت الصحيفة إلى تصريحات لأحد كبار مسؤولي الصين قال فيه إن "حوالي 300 صيني من المسلمين (الإيغور) وغيرهم، يحاربون في صفوف الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وتضيف الصحيفة أنه "لا تخفي بكين مخاوفها من الأثر الذي قد يحدثه صعود داعش ونموه في أفغانستان وباكستان ودول أخرى في آسيا، على إقليم شينغيانغ الواقع على الحدود مع باكستان وأفغانستان، ويقطنه مسلمون (الإيغور) إلى جانب صينيين من عرق (الهان)".