كشف رئيس الحكومة
التونسية، الحبيب
الصيد، مساء الأربعاء، هوية اثنين، من منفذي الهجوم على متحف
باردو بالعاصمة تونس، الذي راح ضحيته 22 قتيلا بينهم 19 سائحا أجنبيا.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزاري، قال رئيس الحكومة التونسية إن “عدد القتلى الذين سقطوا عقب عملية باردو الإرهابية بلغ 22 قتيلا و44 جريحا”.
وأضاف الصّيد خلال المؤتمر، أنه قتل “207 سائحا، بينهم 4 إيطاليين، وفرنسي واحد، وكولومبيين اثنين، و5 يابانيين، وبولونوي واسترالي، وإسباني”.
وتابع الصيد أن “تونسيين اثنين قتلا وهما سائق حافلة وعون أمن، وأنه تم القضاء على إرهابيين من منفذي الهجوم وهما ياسين العبيد وحاتم الخشناوي، وأن التحريات جارية لمعرفة نشاطهم والإطار الذي قاموا ضمنه بهذه العملية”.
وقال الصيد إن “الجرحى 13 إيطاليا، أحدهم في حالة حرجة، و7 فرنسيين أحدهم في حالة حرجة، و4 يابانيين أحدهم في حالة حرجة، و6 تونسيين، و11 بولونيا، وروسي واحد، وجريحان من جنوب إفريقيا”.
ولم تعلن حتى ساعة كتابة هذا التقرير أي جهة مسؤوليتها عن العملية التي لاقت إدانة عربية ودولية واسعة.
وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها في العاصمة تونس، والثانية التي تستهدف سياحا، منذ هجوم أبريل/ نيسان 2002، الذي لحق بكنيس الغريبة (معبد يهودي) في جزيرة جربة (بمحافظة مدنين جنوبي البلاد)، وقتل فيه 14 شخصا، منهم 6 سياح ألمان و6 تونسيين وفرنسي واحد، كما أصيب فيه أكثر من 30 شخصا.