أظهرت دراسات عن مجموعة جديدة من
الأدوية التجريبية لخفض الكولسترول، أنها قد تقلص مخاطر
الأزمات القلبية ومشاكل القلب الأخرى إلى النصف مقارنة بالأدوية التقليدية.
وفي الاجتماع السنوي لأطباء القلب الأمريكيين، حيث طرحت الدراسات، وصف الأطباء النتائج بأنها "مشجعة"، لكنهم قالوا إن هناك حاجة لتجارب أكبر حتى يتحقق فهم كامل للعقاقير المعروفة باسم مثبطات "بي سي إس كيه 9".
وشمل تحليلٌ نحو 4500 مريض استمروا في العلاج عامًا، بعد أن أنهوا التجارب الأولية لعقار "ريباثا" الذي تنتجه شركة "أمغين"، وخلص إلى أن 0.95% من الذين عولجوا بالعقار إلى جانب العلاج التقليدي تعرضوا "لحالة قلبية"، مقارنة بنسبة 2.18% ممن تلقوا علاجا تقليديا.
وعرفت "أمغين" ما تعنيه بـ"حالة" بأنه، إما حالة وفاة أو أزمة قلبية أو سكتة دماغية أو جلطة بسيطة أو ألم في الصدر أو فشل في وظائف القلب يحتاج إلى علاج في المستشفى أو إلى تدخل جراحي لضمان تدفق الدم إلى القلب.
ومن بين الأعراض الجانبية وإن كانت نادرة لعقار "ريباثا"، حدوث مشاكل في الإدراك العصبي. ورأت الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء أن هذا الجانب يجب مراقبته عن كثب.