أكد رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حزب
الرشاد السلفي، بسام الشجاع، أن مسلحين تابعين لجماعة الحوثي اقتحموا الاثنين، منزل الأمين العام لحزب الرشاد في منطقة آل حميقان في مدينة البيضاء وسط
اليمن.
ووصف هذا الإجراء بأنه "سقوط أخلاقي، لم تشهد البلاد من قبل مثل هذه الممارسات المنافية للدين والنخوة والشهامة"، فضلا عن منافاتها للأعراف والقوانين الدولية.
وقال في حديث خاص لـ"
عربي21" إن "مثل هذه الأعمال تكشف زيف شعارات التعايش والشراكة لجماعة الحوثي".
وأضاف أنه "مهما حاول الحوثيون شرعنة انقلابهم على السلطة الشرعية من خلال إرغام اليمنيين وتطويع قياداته الوطنية للقبول بالأمر الواقع، فلا يمكن أن يرضى الشعب اليمني بهذا الوضع الشاذ والغريب"، على حد قوله.
وأوضح رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حزب الرشاد أنه "رغم عملية العنف وحمل السلاح التي تنتهجها مليشيات الحوثي المسلحة، إلا أن حزب الرشاد ما زال يشدد على الحل السياسي من خلال الحوار الوطني الصادق الذي يقدم مصلحة الوطن والمنطقة على المصالح الأخرى الضيقة، بعيداً عن الارتهان للخارج"، وفق تعبيره.
ودعا الشجاع كافة القوى السياسية للاستجابة لدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي، بنقل الحوار إلى الرياض، عقب ترحيب السلطات السعودية بذلك"، مطالبا
الحوثيين بوضع السلاح جانبا، للحد من عمليات الاقتتال وإراقة الدم اليمني.