قالت وزارة الدفاع
اليمنية إن خمسة أشخاص قتلوا في هجوم انتحاري نفذه تنظيم
القاعدة على موقع لمقاتلين حوثيين في وسط اليمن أمس الثلاثاء، وهو ما يسلط الضوء على الاضطرابات في بلد تمزقه الصراعات بين فصائل سياسية وقبلية وطائفية.
وقال الموقع الإخباري للوزارة إن خمسة أشخاص آخرين أصيبوا أيضا في الهجوم الذي نفذه مهاجم انتحاري فجر سيارة ملغومة، في بيت للشباب يستخدمه المقاتلون
الحوثيون كموقع لهم في مدينة البيضاء.
وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب -وهو إحدى الجماعات السنية المتشددة التي تقاتل الحوثيين الشيعة منذ أن استولوا على معاقل التنظيم في وسط اليمن العام الماضي- أن عددا من أعضائه نفذوا الهجوم.
وقالت جماعة
أنصار الشريعة -جناح التنظيم في اليمن- في بيان: "شن المجاهدون هجومهم في الخامسة تقريبا من مساء (أمس) الثلاثاء على مبنى يتجمع به الحوثيون... والذي يعد أكبر مقر لتجمع الحوثيين في مدينة البيضاء، وانغمس مجموعة من المجاهدين واقتحموا المبنى بعد تفجير السيارة المفخخة وفتحوا نيران أسلحتهم على من تبقى بداخله من الجرحى الحوثيين، وذلك قبل أن ينتقلوا إلى المبنى الثاني ويفتحوا النار على من بداخله من الحوثيين ليوقعوهم ما بين قتيل وجريح".
وقال البيان إن المهاجمين انسحبوا بسلام بعد الهجوم.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر أمنية محلية بأن مفجرين انتحاريين شنا الهجوم على بيت الشباب، ما أدى إلى مقتل اثنين من المقاتلين الحوثيين وإصابة 15 آخرين بجروح.