بدا الغضب واضحاً على تغريدات المعارضين
الإماراتيين في الخارج بعد فضيحة حكومة بلادهم بدعم الانقلاب العسكري في
مصر بالأموال الطائلة، ودعم حركة
تمرد التي مهّدت لما عرف بثورة 30 يونيو.
وقال المعارض الإماراتي حمد الشامسي: "أموالنا تدفع لمحاربة الشعوب"، وأضاف: "مؤسسو تمرد، مقابل المال، باعوا أوطانهم، ما أرخصهم!".
وتساءل مواطنه محمد بن صقر الزعابي الذي اعتقلت حكومة أبو ظبي زوجته في فترة سابقة: "لماذا تتدخل الإمارات في مصر؟! وتدعم حركة تمرد ضد حكومة منتخبة؟!".
وقال المعارض الآخر إبراهيم آل حرم عبر حسابه في تويتر: "للأسف أموال الشعب الإماراتي تصرف على "تمرد" لإسقاط رئيس منتخب!".
وبدا واضحاً الصمت المطبق في حسابات الكتاب المؤيدين للحكومة الإماراتية، رغم اعترافها سابقاً بدعمها للسيسي في أوقات سابقة، ومباركتهم لتلك الخطوة التي أقصت "الإخوان" من طريقهم، وفق قولهم.
وكانت
التسريبات التي بثتها قناة مكملين مساء الأحد فضحت وبالدليل القاطع تآمر حكومة الإمارات على الرئيس المنتخب في مصر محمد مرسي عن طريق تمويلها للسيسي وتمرد.
كما كشفت التسريبات استضافة الإمارات للرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز الذي أشرف على مجازر عدة بحق الشعب الفلسطيني، وتنسيقها مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير من أجل دعم الانقلاب.