أشارت رئيسة المجلس الثوري
المصري مها عزام إلى أن "خطاب الطاغية يدل على التخوف، ليس من الشعب فقط بل من الجيش كذلك"، في إشارة إلى عبد الفتاح
السيسي.
وأضافت عزام، في بيان لها، أن سياسة السيسي التي فشلت في كل الدولة، وفي سيناء خصوصا، دفعته "لتحريضه على الشعب وترويجه للأكاذيب نبعا من يأسه، والمقصود بها تغطية أخطائه السياسية والأمنية والاقتصادية" مشيرة إلى أن كذبه وصل للتشكيك به من قبل أنصاره في المجتمع الدولي، بحسب عزام.
وذكرت "أن السيسي سعى لتشجيع القوات المسلحة بتأسيسه قيادة عسكرية مخصصة لسيناء، مدعيا أن مهمته هي محاربة الإرهاب، لكنه أدخل الجيش في مستنقع هناك بناء على مفهوم خاطئ للأمن"، مشيرة أن "مصر لا تحتاج مزيدا من الأمن وإنما حريات وحقوقا وتنمية".
وحملت عزام في بيانها السيسي مسؤولية قتله لأبناء وبنات مصر، وانعدام النوم الاقتصادي في البلاد من خلال نظامه "الذي يشجع الفساد الذي يضر النمو"، بينما تتخبط حكومته اقتصاديا وتخلق جوا من عدم الاستقرار وتنفير الاستثمار، على حد تعبيرها.
واختتمت عزام بيانها بدعوة الشعب "لمعالجة التصدعات والشقوق التي اختلقها السيسي، وأن يرفض نداء التقسيم، وأن يتحد للتخلص من هذا الرجل الذي يمثل خطرا محدقا على أمن ووحدة مصر".