استبدل الرئيس
اليمني عبد ربه منصور
هادي اليوم الثلاثاء،
حراسات خاصة من اللجان الشعبية والحرس الخاص بحراسة
القصور الرئاسية في عدن جنوبي البلاد، بحسب مصادر في الرئاسة.
وأضافت المصادر، أن الحراسات الجديدة من اللجان الشعبية والحرس الخاص، حلت محل الحراسة السابقة من قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقًا)، التي كان يتزعمها أحمد علي نجل الرئيس السابق علي عبدلله صالح.
واللجان الشعبية في المحافظات الجنوبية، هي قوة مساندة للسلطات اليمنية، شكلتها لمساندتها في الحرب على تنظيم القاعدة في عدد من المحافظات الجنوبية، أبرزها أبين ولحج وعدن.
ويخشى الرئيس اليمني من تغلغل نفوذ صالح والحوثيين داخل قوات الحرس الجمهوري، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرًا كبيرًا على هادي وخطواته لاستعادة حكمه من عدن، بحسب مراقبين.
وظهر هادي، الأحد الماضي في محافظة عدن، وذلك لأول مرة منذ حصاره من قبل جماعة الحوثي في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، حيث إنه كان يمارس عمله بشكل طبيعي قبل هذا التاريخ.
وكان أول عمل قام به هادي هو إصداره بيانا أكد فيه تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، من خلال توقيعه على البيان بصفته رئيسا للجمهورية اليمنية، واعتبر كل الإجراءات التي تمت منذ 21 أيلول/ سبتمبر الماضي (تاريخ دخول الحوثيين صنعاء) باطلة وغير شرعية.