قتلت الفصائل السورية المعارضة في حلب قائدا ميدانيا لبنانيا يقود عمليات النظام السوري في المدنية، التي شهدت معارك شديدة في الأيام الماضية.
ونشر مركز حلب الإعلامي على صفحته على "فيسبوك" صورة قال إنها للقائد الميداني "السيد كميت"، الذي يحمل الجنسية
اللبنانية، ويعتقد بانتمائه لحزب الله، يبدو فيها مقتولا.
في وقت سابق، بث مقاتلون من المعارضة السورية تسجيلاً يظهر أسر 48 شخصا من قوات النظام في بلدة
رتيان بريف حلب، بعد اشتباكات عنيفة خاضوها ضد قوات الأسد المتسللة إلى البلدة.
ويظهر في التسجيل شخص يدعى "أبو فراس الحلبي" وهو يجري مقابلات مع الأسرى الذين "كانوا ينتمون لعدة مليشيات، منها:
حزب الله، وعصابات الأسد، ولواء فيلق قدس"، بحسب التسجيل.
في وقت سابق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عشرات المواطنين أعدموا على يد قوات النظام السوري المدعومة بمقاتلين من جنسيات سورية ولبنانية وإيرانية وأفغانية، لدى اقتحامها، الثلاثاء الماضي، بلدة رتيان الواقعة في ريف حلب الشمالي، برفقة مخبرين من أبناء البلدة.
وقال المرصد إنه تمكن من توثيق "المجزرة" التي ارتكبها النظام، وأودت بحياة عشرات السوريين، منهم 13 عنصرًا من الفصائل المقاتلة والإسلامية، ومواطنون آخرون وأسرهم، من ضمنهم عشرة أطفال وخمس نساء.