تحت عنوان "نتنياهو وإيران.. في الكونغرس" كتب جيفري كمب في زاويته بصحيفة الاتحاد الظبيانية، أنه في وقت وصلت فيه المفاوضات بين بلدان 5+1 وإيران مرحلة حاسمة ودقيقة، فإن آخر شيء ترغب فيه إدارة أوباما هو تدخل متعمد من نتنياهو والجمهوريين الذين يسعون لإزاحة المفاوضات عن سكتها.
ويرى كمب أن الفكرة القائلة بأن لدى نتنياهو معرفة وفهماً خاصين حول أخطار برنامج
إيران النووي، هي فكرة غير صحيحة، ذلك أن العديد من مستشاريه في الأمن القومي يعتقدون أن إيران ليست على وشك تطوير أسلحة نووية.
ويذهب كمب إلى أنه حتى في حال كتب لإيران أن تحصل على أسلحة نووية، فإن الفكرة القائلة بأنها ستستعملها ضد
إسرائيل لمحوها من الخريطة ليست ذات مصداقية بالمرة.
ويوضح كمب "لا شك أنه إذا تمكنت إيران من تطوير أسلحة نووية، فإن قدرتها على ترهيب جيرانها ستزداد. غير أنه نظراً للأخطار القصوى الموجودة أصلاً في المنطقة، فإن مزيداً من المواجهة بين إيران والولايات المتحدة، أو هجوماً إسرائيلياً على منشآت إيران النووية، سيضمن مضي إيران قدماً في مشروع القنبلة النووية".
"تشارلز العرب" في صحراء السعودية مودعاً يستذكر قوافل التوابل
تقول صحيفة الشرق الأوسط إن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز عرف عنه شغفه بالاطلاع على التاريخ الإسلامي والاحتفاظ بالمخطوطات والقطع الأثرية.
ووفقاً للصحيفة "على مدى سنوات، ظل الأمير تشارلز خلال زياراته للسعودية، يحرص على زيارة إحدى المناطق التاريخية أو مشاركة السعوديين تراثهم، وما زال سكان العالم يتذكرون ظهوره العام الماضي حينما لبس الثوب السعودي والدقلة ومعتمراً الشماغ والعقال وحاملاً السيف، متمنطقاً السلاح، ومرتدياً الخنجر، لتطلق عليه الصحف البريطانية آنذاك لقب "تشارلز العرب".
وتلفت الصحيفة إلى زيارته منطقة "العلا" التابعة لمنطقة المدينة المنورة، التي تحتضن مدائن صالح أو ما تسمى "مدن الحجر"، قاطعاً كثبان الصحراء ليشاهد صخرة جبل الفيل التي تبعد 7 كيلومترات إلى جهة الشرق من محافظة العلا، وهي عبارة عن صخرة ضخمة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 50 متراً، وتتميز بشكلها الفريد الذي يشبه حيوان الفيل، ومنه اكتسبت هذا الاسم.
وتتابع الصحيفة "وقف الأمير تشارلز ملياً أمام صخرة الفيل، ينظر لهذه الأعجوبة وهو يستمع من الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وبحضور الأمير فيصل بن سلمان ابن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، عن الموقع الذي أضحى من الأماكن التي يقصدها السياح والزائرون".
وتقول الصحيفة إن تشارلز وقف أمام ملتقى القوافل أو ما يسمى طريق البخور بين تيماء والعلا، الذي كانت تسلكه تجارة القوافل قديماً، وكان معبرً تجارياً دولياً بين الشرق والغرب.
وهذا الطريق يبدأ من سواحل اليمن على بحر العرب إلى شمال البحر المتوسط، مروراً باليمن وجنوب الجزيرة العربية وينقسم إلى طريقين، أحدهما يتجه إلى نجد ثم
العراق وفارس، والآخر يتجه إلى شمال الجزيرة العربية ثم مدينة البتراء في الأردن، ومن بعدها إلى فلسطين على البحر المتوسط.
وكانت القوافل تعبر طريق البخور محملة بالبخور، والتوابل، ومنتجات الشرق إلى دول أوروبا، وفقاً للصحيفة.
قمة مينسك تدشن "سلام هش" في أوكرانيا
كتب رائد جبر في الحياة اللندنية إن نتائج قمة مينسك فتحت على مرحلة "سلام هش" في أوكرانيا، بعدما توصل قادة روسيا وألمانيا وفرنسا وأوكرانيا، إثر محادثات ماراتونية في مينسك، إلى اتفاق على وقف النار بدءاً من الأحد المقبل، وسحب الآليات الثقيلة من خطوط التماس وإطلاق تسوية سياسية للوضع في شرق البلاد.
ونقل جبر عن قيادة عمليات الجيش الأوكراني في الشرق بأن "الاتفاق لا يمكن أن يصمد طويلاً أمام انتهاكات الانفصاليين، الذين يسعون إلى استخدامه لتوسيع مساحة سيطرتهم على الأراضي، كما حدث بعد توقيع اتفاق مينسك الأول مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي".
كما نقل جبر عن رئيس "جمهورية دونيتسك" الانفصالية ألكسندر زاخارتشينكو أن "كل بند من الاتفاق يحتاج الى توافق، ونحن سنلتزم تنفيذه، لكن أي انتهاك من كييف سيعني فشل الاتفاق وعدم العودة لتوقيع اتفاقات جديدة".
ويشير جبر إلى تصريحات بوتين التي علق فيها على الاتفاق بالمزاح قائلاً: "لم تكن أفضل ليلة في حياتي، لكن أرى أنه صباح جميل".
تعطيل العفو عن 200 ألف بعثي بالعراق
تسلط صحيفة المدى العراقية الضوء على تعثر قانون المساءلة والعدالة، الذي يعنى باجتثاث حزب البعث، في مجلس النواب العراقي.
وتنقل الصحيفة عن أمير الكناني القيادي في التيار الصدري وعضو لجنة تعديل "اجتثاث البعث" السابقة، إن قانون المساءلة والعدالة بنسخته الأخيرة "لن يمرّر" في الدورة التشريعية الحالية، بسبب مخاوف أحزاب شيعية من خسارة الانتخابات، واتهامها بالتنازل والضعف إذا مرّرت بنود التصالح مع السنة.
ويعتقد الكناني، وفقاً للصحيفة، أن في هيئة المساءلة عشرات الآلاف من الملفات المعطلة للعفو عن "بعثيين"، تنتظر تمشيتها، وقد تلكأت بسبب مزاجية رئيس الهيئة، ويعتقد أن تلك المعاملات لو روجت، فسيحصل عدد كبير من البعثيين على الإنصاف، وسيكون إصلاح عمل الهيئة، بديلاً جيداً عن تعديل "الاجتثاث" الذي سيفشل البرلمان بتمريره خلال الدورة الحالية، كما يعتقد.
وتشير الصحيفة إلى انتقاد القيادي الشيعي للمزايدات التي تقوم بها بعض الأطراف داخل التحالف الوطني (الشيعي) مؤخراً، بمهاجمة تعديلات قانون "المساءلة" التي تتطلبها المصالحة، مؤكداً أن كثيراً من هؤلاء المعترضين، ينتمون إلى عائلات "بعثية" معروفة وحصلوا على استثناءات من الهيئة.