نعى
المجلس الثوري المصري قتلى مشجعي نادي
الزمالك، الذين وصل عددهم أكثر من 20 قتيلاً مساء الأحد.
وقال المجلس في بيان صدر عنه ووصل "عربي21" نسخة منه: "مرة أخرى تسيل الدماء المصرية أنهاراً في مذبحة جديدة استهدفت شباب مصر الذي فجر ثورة 25 يناير المجيدة، ومرة أخرى يكرر العسكر مذابحهم ضد مشجعي الكرة المصرية".
وأضاف "بعد مجزرة بورسعيد في الأول من فبراير 2012 التي أوقعت74 شهيداً من مشجعي النادي الأهلي، ها هي الشرطة المصرية تقتل اليوم أكثر من 20 من مشجعي الزمالك في ملعب يحمل اسم 30 يونيو في دلالة رمزية على جرائم هذا العصر".
واعتبر المجلس أن "سلطة الانقلاب تصر على أن تشمل مذابحها الجميع؛ فبعد قتل الآلاف في مجزرتي رابعة والنهضة، ها هي تقتل مشجعين لاينتمون لأي تيار سياسي، في دلالة على أن سادية هذه السلطة لا تفرق في قمعها بين معارضين سياسيين ومواطنين عاديين".
وحمّل المجلس الثوري المصري سلطة الانقلاب وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي ووزير داخليته محمد إبراهيم، المسؤولية عن هذه الدماء الزكية التي أضافت أحزاناً جديدة للبيوت المصرية.
كما تعهد المجلس بالقصاص لهؤلاء الشهداء وكل شهداء مصر الأبرار، في الوقت الذي طالب فيه المجلس القوى الثورية كلها بالتكاتف سريعاً؛ للخلاص من هذا الانقلاب الذي سيتسبب استمراره في المزيد من المذابح للمصريين الأبرياء، الذي جعل مصر كلها غير آمنة من هؤلاء القتلة، ولا أمان ولا أمن إلا بالخلاص من عصابة العسكر وانقلابهم الغاشم.