قال مسؤول فلسطيني في قطاع
غزة، مساء الأحد، إن السلطات
المصرية ستفتح
معبر رفح البري لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل، لسفر "فئات محددة".
وقال مدير عام هيئة المعابر والحدود الفلسطينية في غزة،
ماهر أبو صبحة إن "السلطات المصرية أبلغتنا عن فتح معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الثلاثاء وحتى الخميس المقبل".
وأوضح أبو صبحة أن السفر سيكون للطلبة والمرضى وأصحاب الإقامات والجوازات الأجنبية.
ولم يتسنّ الحصول على تعقيب فوري من السطات المصرية حول تصريحات أبو صبحة.
وكان القيادي المفصول من حركة فتح سفيان أبو زايدة، أكد عقد لقاء بين عبد الفتاح السيسي والقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان مؤخرا.
ولفت إلى أن من بين القضايا التي ناقشها دحلان والسيسي، قضية معبر رفح، "وما يعانيه أهلنا في القطاع الحبيب نتيجة إغلاقه شبه الدائم" مشيرا إلى أن "اللقاء بينهما كان "مثمرًا جدًا".
وقال أبو زايدة في مشاركة له عبر صفحته على "فيسبوك": "تناقلت بعض المواقع ووكالات الأخبار نبأ يتحدث عن لقاء مطوّل أجراه القيادي دحلان مع السيسي. تحدثت شخصيا مع الأخ أبي فادي الذي أكد لي صحة خبر اللقاء".
وبرزت على الساحة الفلسطينية مؤخرا قضية التقارب بين حركة "حماس"، والقيادي المفصول من "فتح" دحلان، في ظل "المأزق" الذي تعيشه "حماس"، من حصار سياسي واقتصادي، إلى جانب طرد عباس لدحلان من حركة فتح.
ويشار إلى أن دحلان تربطه علاقة قوية بالنظام المصري الجديد وبالسيسي مباشرة، خاصة أن العديد من أتباع الأول الفارين من غزة ما زالوا يقيمون في مدينة العريش المصرية، منذ أحداث الحسم في قطاع غزة عام 2007.
ويربط معبر رفح البري القطاع في مصر، وهو معبر مخصص للأفراد فقط.
وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح البري، في 21 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لمدة ثلاثة أيام لسفر أصحاب الحالات الإنسانية.
وأغلقت السلطات المصرية، معبر رفح البري، بحجة هجوم تعرّض له الجيش المصري، في محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، يوم 24 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية، ما أدى إلى كارثة إنسانية في القطاع، وحرمان آلاف الفلسطينيين من حقهم في السفر.