أعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن تأييدها لإسرائيل في مواجهتها مع
حزب الله اللبناني بعد أن هاجم موكبا عسكريا إسرائيليا في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ خمس سنوات.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين
بساكي للصحافيين “نحن ندعم حق
إسرائيل المشروع في الدفاع عن النفس، ونواصل دعوة جميع الأطراف إلى احترام الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان”.
وأضافت أن
واشنطن تدين قصف حزب الله للموكب العسكري الإسرائيلي في المنطقة الحدودية التي تحتلها إسرائيل ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين.
وقالت: “ندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن القيام بأي تحرك من شأنه أن يصعد الوضع″، مضيفة أن واشنطن تراقب الوضع عن قرب.
إلى ذلك أفاد دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي سينعقد الأربعاء بطلب من فرنسا لبحث أحداث العنف بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وكان دبلوماسيون ذكروا في وقت سابق أن فرنسا طلبت عقد اجتماع عاجل في هذا الخصوص.
وقد قتل جنديان إسرائيليان وجندي إسباني يعمل في قوة الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) الأربعاء على إثر هجوم شنه حزب الله في منطقة محتلة على حدود لبنان.
وقصفت إسرائيل إثر ذلك العديد من القرى في جنوب لبنان حيث توجد مواقع لقوة الأمم المتحدة في لبنان والجيش اللبناني.
ودعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة إلى “إدانة حزب الله بلا لبس وعلنا”.
وقال محذرا “إن إسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدي في حين يستهدف حزب الله إسرائيليين ” .