عرض الإعلامي السوري
فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة
الجزيرة صورةً قال إنها تعود لمنزله في بلدة "قنوات" بمحافظة
السويداء بعد الاستيلاء عليه من قبل قوات الدفاع الوطني التابعة لنظام بشار
الأسد.
القاسم قال إنه حصل على صورة منزله بعد نشرها من قبل شبكة أخبار السويداء المؤيدة للأسد، حيث ظهرت واجهة المنزل الأمامية وهي شبه مغطاة بلافتات وضع عليها صور الأسد، وعبارات تحييه مثل "الدفاع الوطني في السويداء، حماة الأرض والعرض".
وعلق فيصل القاسم على صورة منزله الذي تحول لثكنة عسكرية منذ عام: "ههههههههههههه شاهدوا ماذا فعل جماعة بشار الأسد ببيت فيصل القاسم، انتقام صبياني من الحجارة هههههههههه".
وحولت سلطات نظام الأسد منزل فيصل القاسم إلى مقر لما يسمى "قوات الدفاع الوطني" بعد احتلاله في فبراير 2014، وعلق القاسم حينها: "عندما لا تجد عصابة المخابرات العسكرية بقيادة العقيد وفيق ناصر في السويداء أمامها سوى السطو على بيوت الإعلاميين ورفع العلم السوري فوقها للتعويض عن إحباطها ويأسها وفشلها في مواجهتهم بالكلمة والرأي، فلا بد أن تشفق على هيك دولة، وعلى هيك قيادة تنزل إلى هذا المستوى الوضيع من التصرفات".
وأضاف: "هذه ليست تصرفات دولة، بل تصرفات عصابة ولصوص وقطاع طرق. فلتذهب البيوت والقصور إلى الجحيم. لا نريدها، فدمعة طفل سوري أغلى على قلوبنا من كل الأملاك".
ويعتبر فيصل القاسم أحد أبرز الإعلاميين المناصرين للثورة السورية ضد الرئيس بشار الأسد منذ انطلاقها في آذار/ مارس 2011، مما تسبب بمصادرة جميع أملاكه من قبل نظام الأسد، وهو الأمر الذي طبق على عدد من الإعلاميين المؤيدين للثورة.