ألغت
الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، اجتماعها الأسبوعي، بسبب الأحداث التي تشهدها العاصمة صنعاء.
وقال المصدر ذاته إن "الحكومة اليمنية ألغت اجتماعها الأسبوعي المقرر عقده كل أربعاء، نتيجة للأحداث الأمنية التي تشهدها صنعاء جراء
اشتباكات الحوثيين مع قوات من الحرس الرئاسي".
يأتي قرار الحكومة اليمنية في الوقت الذي لا يزال فيه الحوثيون مسيطرين على دار الرئاسة بصنعاء، مع تحكمهم بالإعلام الرسمي المتمثل في قناة اليمن ووكالة الأنباء الرسمية (سبأ) وصحيفة "الثورة"، كبرى الصحف الرسمية في البلاد، بينما تسيطر الرئاسة على قناة عدن الفضائية جنوب البلاد.
وقلت حركة مرور المركبات والمواطنين بشكل كبير عن الأيام التي سبقت اشتباكات صنعاء التي بدأت صباح الاثنين الماضي، رغم أن مختلف الشوارع مفتوحة صباح اليوم.
ووقعت أمس الثلاثاء اشتباكات شرسة متقطعة بين قوات الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة "أنصار الله"، التي قالت إنها سيطرت على قصر الرئاسة في العاصمة.
وفي الوقت الذي يقبع فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في منزله بشارع الستين في صنعاء، ما يزال رئيس الوزراء خالد بحاج، منذ يومين، تحت ما يشبه "الإقامة الجبرية" داخل القصر الجمهوري، وسط صنعاء.
إلى ذلك أعلنت السلطات الأمنية في ثلاث محافظات يمنية جنوبية الأربعاء إغلاق ميناء عدن ومطارها، تضامنا مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي غداة سيطرة المسلحين الحوثيين على دار الرئاسة في صنعاء.
وقال بيان للجنة الأمنية في محافظات عدن ولحج وأبين الجنوبية، إنه "تم اتخاذ قرار بإغلاق المنافذ البحرية والجوية إلى أجل غير مسمى تضامنا مع رئيس الجمهورية"، مؤكدا أن "ما حدث في صنعاء هو عملية
انقلابية على شرعية" الرئيس.