أكد نائب المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية "
حماس" الدكتور صلاح
البردويل أن ما يقوم الاحتلال
الإسرائيلي من جرائم بحق الشعب الفلسطيني "يعكس حالة العنصرية المتنامية للكيان الصهيوني"، وقال إن قيادة العدو تعمل على "تقديم الدم الفلسطيني قربانا لكسب صوت الناخب الصهيوني".
وأكد البردويل في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن ما يحدث "نتيجة طبيعية لثقافة يهودية الدولة العبرية، التي تشكل خطورة وجودية على أبناء شعبنا في أراضي فلسطين المحتلة عام 48"، مضيفا "أنها تشكل خطورة بالغة على حق عودة اللاجئين إلى أراضيهم وديارهم التي هُجِّروا منها".
ونعى القيادي في "حماس" شهيدَي النقب سامي الجعار وسامي زيادنة اللذيْن تصديا بصدريهما العاريين لعنصرية الشرطة الصهيونية، موجها "التحية للصامدين على أرضهم الذين حافظوا على هويتهم الأصلية، ورفضوا الاستسلام لإرادة الغاصب المحتل".
ودعا البردويل "إلى غضبة وطنية في الضفة والقطاع والقدس المحتلة وفلسطين المحتلة عام 48، وذلك من أجل "وضع حد لجرائم الاحتلال"، وقال: " يجب العمل على تطهير أرضنا من دنس الاحتلال وتحرير مقدساتنا".