قالت حركة المقاومة الإسلامية (
حماس)، مساء السبت، إنّها ملتزمة بالتهدئة ما "التزمت إسرائيل بها".
وقال
موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان له مساء السبت، إن حركته "ملتزمة بوقف إطلاق النار مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن حركته تحاول مع كافة الفصائل وقوى المقاومة الفلسطينية الالتزام بوقف إطلاق النار، لقطع الذرائع أمام
الاحتلال لاستهداف قطاع
غزة مجددا".
ولفت أبو مرزوق إلى أن حركته غير راضية عما وصفه بعدم التزام الاحتلال بوقف إطلاق النار، والخروقات المتكررة التي يجب أن تتوقف، وفق قوله.
إسرائيل تتوعد
توعد وزير حرب الاحتلال موشيه يعالون بالرد بحزم على حركة "حماس" إذا لم توقف الهجمات من قطاع غزة، معتبرا أن الحركة مسؤولة عن كل ما يجري في القطاع.
وقال يعالون، في تغريدات على حسابه في "تويتر"، مساء اليوم السبت، إن "هجوم طائرات سلاح الجو الإسرائيلي الليلة الماضية على مصنع لإنتاج الأسمنت المستخدم في إعادة بناء الأنفاق هو بمثابة رسالة لا تحمل التأويل لحماس بأننا لن نقبل العودة لإطلاق النار على مدننا"، مضيفا "أن حماس مسؤولة عن ما يجري في قطاع غزة، وسنرد عليها بحزم إذا لم تعرف كيف توقف الهجمات على إسرائيل".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال
أفيخاي أدرعي، في تغريدة على "تويتر" صباح السبت، إن سلاح الجو "أغار واستهدف هدفا تابعا لحماس جنوب قطاع غزة، ردا على إطلاق قذيفة صاروخية ظهر الجمعة على جنوب إسرائيل"، مضيفا أننا "لن نسمح بأي محاولة لاستهداف وتهديد مواطنينا"، معلنا أن "حماس هي العنوان وتتحمل المسؤولية".
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 آب/ أغسطس الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أوقفت حرباً على قطاع غزة دامت 51 يوماً؛ ما تسبب بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفا آخرين، وتدمير آلاف المنازل.
وهجوم الليلة الماضية هو الأول منذ إبرام هذا الاتفاق.