أعلن مصدر عسكري بقوات مجلس شورى ثوار
بنغازي، الجمعة، محاصرة منطقة "بوهديمة" المؤيدة للواء المتقاعد خليفة
حفتر من 3 محاور.
وقال المصدر إن مقاتلي المجلس استهدفوا مدرسة تستخدمها ميليشيات تابعة لحفتر، مركزاً لتحركاتهم ضد أهالي المنطقة وأنه تم تدمير جزء من مبناها.
وفي منطقة الماجوري، سقطت قذيفة هاون قرب تجمّع لمسلحين موالين لحفتر، قرب أحد مساجد المنطقة ولم تؤد إلى وقوع ضحايا، فيما دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين مقاتلي مجلس الشورى وميليشيات حفتر في شارع الحجاز بمنطقة الليثي، وأكدت فيه المصادر سيطرة قوات شورى الثوار على أغلب أحياء المنطقة.
وقصفت الميليشيات الموالية للمتقاعد حفتر وسط مدينة بنغازي بقذائف الدبابات، كما شهدت منطقة الصابري اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، عقب تقدم طفيف لقوات المجلس حتى مقبرة "سي إعبيد" المجاورة لمنطقة أرض ازواوة.
في سياق متصل أكد بيان مشترك صادر عن عمليتي "فجر
ليبيا" و"الشروق"، الجمعة، موافقتهما على الوقف الفوري لإطلاق النار، وأكد البيان إلى أن أي خرق لوقف إطلاق النار من الطرف الآخر، سيضطرهما لاستعمال حقهما في الدفاع عن النفس، دون الرجوع إلى أي جهة كانت.
ونوه البيان الى أن قرارهما جاء استجابة لمطالبات دولية تدعو إلى وقف إطلاق النار، والبحث عما يفضي إلى الحل السلمي المنطلق من مبادئ ثورة فبراير/شباط، ويحقن الدماء.
وبحسب البيان فإن "فجر ليبيا" و"الشروق" تسعيان إلى فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية ونقل الجرحى والمرضى، وإخراج المحاصرين في بنغازي وككلة.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالمساعدة لمنع تدفق المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، وإدانة وتجريم الاستقواء بهم على الشعب الليبي.
يذكر أن "تدابير بناء الثقة" الصادرة عن حوار جنيف بين أطراف الأزمة الليبية دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.