أظهرت دراسة نشرت نتائجها الأربعاء، أن
الإجهاد المفرط في
العمل قد يدفع إلى تناول
الكحول، محذرة من المخاطر الصحية لمثل هذه الممارسات.
وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "بي أم جي" وتناولت أكثر من 400 ألف شخص، إلى أن الأفراد الذين زادت ساعات العمل الأسبوعية لديهم على 48 ساعة، وهو الحد الأقصى الموصى به من الاتحاد الأوروبي، كان لديهم ميل أكبر لاحتساء كميات "خطرة" من الكحول.
ولفتت الدراسة إلى أن العمل لساعات أطول، أدى إلى زيادة احتمال تناول كميات أكبر من الكحول بنسبة إجمالية بلغت 11%.
أما الأشخاص الذين كانوا يعملون ما بين 49 و54 ساعة أسبوعيا، فقد زاد خطر تناولهم "كميات خطرة" من الكحول بنسبة 13% مقارنة مع الأشخاص الذين كانوا يعملون ما بين 35 و40 ساعة أسبوعيا.
وزاد خطر تناول الكحول بكميات كبيرة بنسبة 12% لدى الأشخاص الذين كانوا يعملون 55 ساعة أو أكثر أسبوعيا.
ويعنى بالكميات "الخطرة" من الكحول تناول أكثر من 14 وحدة أسبوعية للنساء وأكثر من 21 وحدة للرجال، وهو المعدل المرتبط بزيادة خطر التعرض لأمراض في الكبد والقلب والسرطان والجلطات والاضطرابات العقلية.