نقلت صحيفة الأنباء الكويتية عن مواقع اخبارية مقتل النمساوية سمرة كيزينوفيتش (17 عاماً)، التي هربت من موطنها وانضمت لتنظيم
الدولة الإسلامية نيسان/ أبريل من العام الماضي، كما أكدوا اختفاء صديقتها النمساوية سابينا سيلموفيك.
الفتاتان، بحسب الصحيفة، اختفتا بعدما أكدا رغبتيهما في القتال بصفوف التنظيم، حيث سافرتا للعاصمة التركية "أنقرة"، ومنها إلى منطقة أضنة التركية الجنوبية، وبعدها لم يعرف أحد كيف انتقلت الفتاتان إلى سوريا، ولكنهما استمرتا في نشر صور لهما على مواقع التواصل الاجتماعي حاملتين السلاح.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد شاريا الخبير الإسرائيلي بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أنهم تلقوا معلومات حول الفتاتين تؤكد مقتل إحداهما واختفاء الأخرى.
وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية وصفت الفتاة بأنها كانت تلقب بملكلة جمال "داعش".
فرنسا منقسمة حول دعوة مفكر يميني لترحيل خمسة ملايين مسلم
تقول صحيفة القدس العربي إن فرنسا تعيش على إيقاع التصريحات المثيرة للصحافي ومفكر اليمين القومي إريك زيمور الذي لم يتردد في الدعوة إلى ترحيل خمسة ملايين مسلم من هذا البلد الأوروبي.
ولفتت الصحيفة إلى تسريحه من قناة تلفزيونية بسبب تصريحاته المتسببة في انقسام فرنسا إلى قسمين.
ووفقا للصحيفة، يعتبر زيمور من أهم الناطقين باسم الأفكار القومية المتطرفة في فرنسا ومنها كتابه "الانتحار الفرنسي".
وكان إريك زيمور قد صرح للجريدة الإيطالية كوريي دي لسييرا يوم 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بأن المسلمين يطبقون في فرنسا أعرافهم وقوانينهم الخاصة المستوحاة من الإسلام، وهذا جعل الفرنسيين يغادرون ضواحي المدن، حيث تعيش الجالية المسلمة.
وعندما يسأله الصحافي عن مقترحه بترحيل المسلمين، يرد إريك زيمور "أعرف أنه ليس واقعيا ولكن التاريخ يحمل مفاجآت، من كان يقول سنة 1940 إن مليونا ونصف مليون من الجزائريين الموالين لفرنسا سيتم ترحيلهم 20 سنة بعد ذلك من الجزائر إلى فرنسا؟ أو أنه بعد الحرب العالمية الثانية ما بين خمسة وستة ملايين ألماني سيضطرون الى مغادرة أوروبا الوسطى والشرقية التي كانوا يعيشون فيها منذ قرون؟".
وتتابع الصحيفة "لم ينتبه أحد للتصريح حتى يوم الثلاثاء الماضي، حيث اعتبره جاك لوك ملينشون، زعيم الجبهة اليسارية خطيرا للغاية وشن على إريك زيمور هجمة سياسية أشعلت جدلا سياسيا وفكريا في فرنسا، ووجدت الأحزاب السياسية نفسها مضطرة إلى التدخل علاوة على الحكومة، لاسيما بعدما تحولت شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وواتساب إلى ساحة للمواجهة بين المدافعين عنه ومعارضيه، وإن كانت نسبة المعارضين أكثر بكثير".
وتشير الصحيفة إلى أن وزير الداخلية الفرنسي بيرنار كازانوف قال إنه "مصمم على مكافحة العنصرية ومعاداة السامية للحفاظ على قيم الجمهورية والتعايش".
داعش يكشف عن محاولة انقلاب "غلاة" يكفرون أبو بكر البغدادي داخل صفوفه
سلطت صحيفة الشرق الأوسط الضوء على اعلان تنظيم داعش في شريط مصور اعتقال خلية مؤلفة من 4 من عناصره يتحدثون اللغة التركية خططوا للانقلاب عليه و"زعزعة الأمن" في مناطق سيطرته، وقدموا على أنهم يتبنون أفكارا دينية أكثر تشددا من تلك التي يعتمدها هذا التنظيم المتطرف.
ونقلت الصحيفة عن أحد عناصر التنظيم في الشريط الذي نشر على مواقع تعنى بأخبار الجماعات المتطرفة إن أعضاء الخلية خططوا "للخروج على دولة الخلاقة بالسلاح".
ووفقا للصحيفة، عرض التسجيل الذي جاء تحت عنوان "القبض على خلية من الغلاة خططت للخروج على دولة الخلافة"، مقطعا صوتيا لأشخاص يتحدثون باللغة التركية بلكنة أقرب إلى الآذرية بدا وكأنه جرى تسجيله من دون علمهم. وقد أعلنوا فيه عن نيتهم حمل السلاح ضد تنظيم داعش الذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق.
وتقول الصحيفة إن التسجيل الصوتي يظهر أنهم قرروا مقاتلة تنظيم داعش كونه تنظيما كافرا بنظرهم، على اعتبار أنه لا يكفر الشعبين السوري والعراقي، وأن زعيمه أبو بكر البغدادي يأخذ الأموال من "شعب كافر"، وبالتالي فهو كافر أيضا، بحسب التسجيل.
وتعقب الصحيفة "كما لم يكشف الشريط عن مصير أعضاء الخلية".
البرلمان العراقي يلغي لجنة التحقيق بسقوط الموصل
نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية نقلا عن مراسلها في بغداد أن رئاسة البرلمان العراقي أمراً ديوانياً بإلغاء لجنة التحقيق بـ"سقوط الموصل" بمحافظة نينوى بيد تنظيم داعش وإعادة انتخاب رئاستها لاحقاً.
ونقلت الصحيفة عن مصادر برلمانية القول أمس إن رئاسة البرلمان أصدرت أمرها الديواني بإلغاء اللجنة بناء على طلب تقدم به عدد من أعضاء لجنة التحقيق النيابية بسقوط الموصل، في مقدمتهم النائب عن نينوى أحمد الجبوري.
وأوضحت مصادر الصحيفة أنه سيجري تشكيل لجنة جديدة وإعادة النظر في رئاسة اللجنة، حيث لا يمكن أن يترأسها نائب في البرلمان بل يجب أن يكون رئيس البرلمان أو أحد أعضاء هيئة الرئاسة، لكي يكون التحقيق بمستوى أهمية الموصل وكيف سقطت بيد التنظيم.
أثرياء روسيا يغادرونها إلى بريطانيا
كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية حول ما كشفته ارقام وزارة الداخلية البريطانية للعام 2014 من ازدياد لا مثيل له في طلبات "تأشيرات المستثمرين" التي تقدم بها مواطنون روس بنسبة بلغت 69 في المئة.
وتلفت الصحيفة إلى أن تأشيرات المستثمرين هي عبارة عن تأشيرات تبيعها الحكومة البريطانية بمبالغ خيالية لأثرياء يرغبون في الانتقال للاستثمار والعيش في المملكة المتحدة، تشمل تسهيلات خاصة بالهجرة أبرزها تقليص الفترة الزمنية التي تتيح لهم الحصول على الجنسية البريطانية.
وتضيف الصحيفة "يفرض هذا النوع من التأشيرات أن ينقل طالبها ما لا يقل عن مليوني جنيه استرليني من ثروته إلى بريطانيا.
وتوضح الصحيفة أن وزارة الداخلية البريطانية منحت 162 تأشيرة من هذا النوع لأثرياء روس بين شهري كانون الثاني/ يناير، وأيلول/ سبتمبر 2014، في حين لم يكن هذا العدد أكثر من 96 تأشيرة في 2013.
وتشير الأرقام التي حصلت عليها الصحيفة إلى أن العدد الأكبر من طالبي التأشيرات تقدموا بها في شهر آذار، أي مباشرة بعد اعلان روسيا ضم شبه جزيرة القرم وفرض الدول الغربية أول رزمة عقوبات ضدها.