تواصل وسائل إعلام
إيرانية إرسال رسائل تكشف غضب إيران وعدم ارتياحها جراء انخفاض أسعار
النفط.
وتحمل تلك الوسائل المملكة العربية
السعودية مسؤولية ذلك الانخفاض.
واتهم تقرير لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية السعودية، اليوم الجمعة، بأنها "أدخلت
أوبك في لعبة المحاور".
ويشير تقرير الوكالة المقربة من الحرس الثوري إلى وجود "حرب اقتصادية بين السعودية وأمريكا من جهة، وروسيا وإيران من جهة أخرى، بسبب سوريا".
ويضيف التقرير على لسان محلل سياسي أن "الموقف السعودي كان سياسياً أكثر منه فنياً؛ لأن أي دولة مهما كانت تمتلك اقتصاداً قوياً كالسعودية، فإنها لا تضحي بإنتاجها النفطي الذي يكلفها الملايين من الدولارات سنوياً، بمقابل أسعار قد لا تغطي نفقات الاستخراج، إضافة إلى أن السعودية أثرت على دول أخرى داخل أوبك بالضغط عليها باتجاهات متعددة للموافقة على عدم تحديد الإنتاج أو خفضه".
من ناحية أخرى يشير التقرير إلى أن
العراق هو الخاسر الأكبر في لعبة انخفاض أسعار النفط؛ فبسبب الظروف التي يعيشها العراق والحرب التي يخوضها ضد الدولة الإسلامية، فإنه يحتاج إلى تعظيم موارده المالية من النفط.
لكن وعلى لسان عضو لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب العراقي رزاق محيبس، يقول التقرير إن "السعودية تعمدت ذلك -تخفيض أسعار النفط- لأن السعودية محمية أمريكية، وتعمل تحت أجندات أمريكية".