قال حزب رئيس الوزراء
الهندي ناريندرا
مودي، السبت، إنه لا يدعم التحولات الدينية القسرية نائيا بنفسه عن قضية حساسة أثارت انتقادات من أحزاب المعارضة، وأضرت ببرنامج الحكومة للإصلاحات.
وتعرض مودي في الأسابيع القليلة الماضية لانتقادات؛ لتقاعسه عن السيطرة على الجماعات المتشددة التابعة له، التي يشتبه في أنها تحاول الترويج لخطة تهدف إلى هيمنة الهندوس من خلال استمالة مسلمين ومسيحيين للتحول إلى
الهندوسية.
ويقول المنتقدون إن هذه الجماعات تقوض الأسس العلمانية للدولة متعددة الديانات، وأصبحت أكثر نشاطا منذ صعود حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه مودي إلى السلطة في أيار/ مايو.
وقال رئيس الحزب أميت شاه "حزب بهاراتيا جاناتا لا يدعم أي تحولات قسرية" مضيفا أن حزبه يؤيد وضع قانون مناهض للتحول.
وأغلب سكان الهند البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة من الهندوس، لكن الدولة يعيش فيها نحو 160 مليون مسلم ونسبة صغيرة من المسيحيين.
ويريد بعض المتشددين أن تصبح الهند بأكملها أرضا للهندوس.