قالت مواقع محلية جزائرية إن الرئيس
الجزائري، عبد العزيز
بوتفليقة، دخل
المستشفى في فرنسا بعد نقله على متن طائرة طبية خاصة.
ونقلت صحف عن موقع "مغرب كونفيدونسيال" خبر وصول بوتفليقة إلى فرنسا، وأنه من الممكن أن يدخل مستشفى "فال دو قراس" من جديد.
ولم يتسنّ التأكد من صحة الخبر من مصدر رسمي.
وكان بوتفليقة غادر في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، المستشفى في مدينة جرونوبل الفرنسية.
ولم يشر المستشفى إلى سبب إدخال الرئيس الجزائري البالغ من العمر (77 عاما)، ولكنه ما لبث يعاني من اعتلال صحته منذ عام 2013، عندما خضع للعلاج في باريس من
جلطة أصابته.
وسبق للرئيس بوتفليقة أن خضع للعلاج في أحد المستشفيات الفرنسية في وقت سابق من العام الماضي، بعد إصابته بـ"جلطة دماغية خفيفة"، بحسب ما ذكرت تقارير رسمية جزائرية آنذاك.
ويذكر أن العقيد السابق في جهاز المخابرات الجزائرية، محمد خلفاوي، وجه انتقادات لبوتفليقة لـ"حالة الشغور الفعلية في السلطة، التي أحدثت حالة من الركود في مؤسسات الدولة"، بسبب مرضه.
وانتخب بوتفليقة رئيسا للجزائر لأول مرة عام 1999، وفاز بفترة رئاسية رابعة في نيسان/ أبريل من العام الجاري، رغم التكهنات التي أُثيرت حول حالته الصحية.