قال سكان ومستشفى إن محتجين قتلا عندما اندلعت اشتباكات في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة بين شرطة مكافحة
الشغب والسكان الذين يطالبون بأوضاع معيشية أفضل في جنوب
الجزائر.
وتشيع أعمال الشغب بشأن السكن والخدمات في الجزائر لكنها نادرا ما تفضي إلى حالات وفاة في البلد المنتج للنفط حيث تستغل الحكومة إيرادات الطاقة لتمويل برامج مدعمة لتفادي الاضطرابات.
وأفادت أنباء أن نحو 25 محتجا أصيبوا في أعمال شغب في تقرت بجنوب الجزائر بعد أن خرج شبان إلى الشوارع للاحتجاج على نقص السكن المدعم ومياه الشرب والوظائف.
ولم يرد تعقيب فوري من السلطات المحلية، لكن وكالة الأنباء الجزائرية نشرت خبرا عن حالتي الوفاة نقلا عن مسؤول بمستشفى، وقالت إن أفراد شرطة أصيبوا في الاشتباكات.
وتظاهر المئات المحتجين، صباح السبت، قرب مقر الأمن الوطني ببلدية النزلة التابعة لدائرة تقرت بولاية ورقلة، للاحتجاج على الأحداث الدامية التي شهدها حي ذراع البارود مساء الجمعة، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية.
و قالت الصحيفة إن وزير الداخلية والجماعات المحلية أعلن، السبت، عن حزمة من الإجراءات الاستعجالية بخصوص الأحداث التي شهدتها دائرة تقرت بولاية ورقلة مساء الجمعة، بعد لقائه بالأعيان.
وأضافت أن وزير الداخلية أمر بتوقيف رئيس دائرة تقرت ورئيس أمن الدائرة، كما أمر بتشكيل لجنة تحقيق أمني وقضائي حول الأحداث.