أعلنت حسابات مؤيدة لتنظيم
الدولة الإسلامية في العراق والشام أن اللاجئ
الإيراني في أستراليا "مان هارون مؤنس" الذي قام باحتجاز الرهائن في
سيدني اليوم الاثنين هو شيعي تحول إلى المذهب السنّي، وبايع أبو بكر
البغدادي على السمع والطاعة.
وتداول مناصرو "الدولة الإسلامية" حسابا على موقع "تويتر" قيل إنه الحساب الشخصي لمان هارون "
Sheikh Haron" وكان يغرِّد بثلاث لغات هي: الإنجليزية، العربية والفارسية.
وكتب هارون في بداية تغريداته في "تويتر": "السلام عليكم أنا مسلم، مجرد مسلم يؤمن بالقرآن الكريم والسنة النبوية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم"، وأضاف "لا علمانية، ولا ديمقراطية، وأتبرأ من الأحزاب الدينية، واللادينية، وكذلك أتبرأ من الجماعات الإرهابية".
وفي بداية شهر نوفمبر الماضي بدأ هارون بكتابة تغريدات مؤيدة لتنظيم الدولة، حيث غرَّد قائلا: "وهل تظنون أن الخلافة تنتهي باستشهاد الخليفة؟ نطمئن الأمة بأن أميرها أبو بكر البغدادي بخير والحمد لله. أدعو له".
واستمر هارون بنشر تغريدات مؤيدة لتنظيم الدولة، والتبرؤ من منهج
الشيعة حيث قال في تغريدة سابقة "لعن الله الروافض الذين يسبون أمهات المؤمنين".
وتبعها بمبايعة علنية للبغدادي حيث غرد "السلام على أمير المؤمنين خليفة المسلمين، إمام عصرنا الحاضر، والحمد لله الذي جعل لنا خليفة في الأرض وإماماً يدعونا إلى الإسلام والاعتصام بحبل الله سبحانه وتعالى، والحمد لله الذي شرّفني ببيعة إمام زماننا، إنّ الذين يبايعون خليفة المسلمين إنما يبايعون الله ورسوله".
وفي تغريدات سابقة له، كشف هارون عن تضييق السلطات الأسترالية عليه في فترة اعتقاله بتهمة محاولة تسميم القوات الأسترالية المتواجدة في أفغانستان، حيث ذكر أن إدارة السجن منعته من رؤية ذويه خلال فترة اعتقاله.
وكانت الشرطة الأسترالية أعلنت مساء اليوم عن تمكنها من تحرير الرهائن المحتجزين وسط أنباء عن مقتل اثنين منهم، ثم أعلنت مقتل المنفذ.
وأكدت الشرطة أن مان هارون لديه عدد من السوابق الإجرامية بدءاً من العام 2002، كما أوضحت بعض المصادر أن هارون امتهن "السحر والتنجيم" في فترة سابقة من حياته.