بحث برلمانيون بريطانيون صباح الأحد، مع وزير الخارجية
المصري سامح شكري سبل إعادة فتح
السفارة البريطانية أمام الجمهور، في وقت واصلت فيه السفارة الكندية بالقاهرة إغلاق أبوابها أمام الخدمات العامة لأسباب أمنية.
وقال عضو البرلمان البريطاني جون سبنر في تصريحات صحفية الأحد، إن وفدا برلمانيا بريطانيا التقى صباح اليوم بالوزير شكري، وبحث معه الوضع الأمني الخاص بالسفارة البريطانية بالقاهرة، وضرورة العمل على إعادة خدماتها، دون الإفصاح عن موعد محدد لاستئناف عملها.
وكانت السفارة البريطانية علّقت خدماتها العامة منذ الأحد الماضي، وذلك رغم استجابة السلطات المصرية لطلب تكثيف تواجد القوات الأمنية بمحيطها.
وقالت السفارة البريطانية حينها، إن الخدمات العامة تظل معلقة لأسباب أمنية، وإنها تعمل على وضع بعض التدابير البسيطة والعملية المتعلقة بأمن مبنى السفارة التي تسمح باستئناف الخدمات العامة بشكل كامل.
وكانت مصادر أمنية مصرية أفادت الجمعة الماضية باحتراق مدرعة تابعة للشرطة أمام السفارة البريطانية في القاهرة بسبب
تماس كهربائي، وقال المتحدث باسم السفارة إن الحادث عارض وانتهى دون تأثير عليها.
من جهتها، تواصل السفارة الكندية في مصر إغلاق خدماتها العامة اليوم "لأسباب أمنية"، وأعلنت ذلك في رسالة على موقعها الإلكتروني الأحد.