قالت صحيفة يديعوت احرونوت إن رئيس ائتلاف الحكومة
الإسرائيلية في الكنيست أعد خطة مقترحة من 8 مراحل لمواجهة احتجاجات
الفلسطينيين في
القدس المحتلة تتضمن
إبعاد أبناء منفذي العمليات إلى قطاع
غزة.
وأوضحت الصحيفة أن الخطة جاءت بناء على طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كتشريع مؤقت لمواجهة عائلات منفذي العمليات ومعاونيهم والمحرضين عليها.
وقالت إن أبناء منفذي العمليات سيفقدون مواطنتهم "بل وسيطردون إلى غزة اذا ما أعربوا عن تأييدهم للفعلة" مشيرة إلى أن التأييد حسب هذا الاقتراح هو التعبير في وسائل الأعلام، أو في المنشورات أو في الشبكات الاجتماعية.
وحسب صيغة الخطة "فإن كل من يمسك به بعمل إرهابي، ستسحب منه تلقائيا جنسيته أو حقه في الإقامة، وفور انتهاء قضاء محكوميته يطرد خارج حدود الاراضي السيادية لإسرائيل" على حد قولها.
وبخصوص منفذي العمليات فقد اقترحت الخطة أن لا يحظى المنفذون الذين يستشهدون خلال عملياتهم بالجنازات ولا تنقل جثثهم إلى عائلاتهم ويدفنون بلا طقوس وبلا إمكانية الوصول إلى مكان دفنهم، كما أن بيوتهم ستهدم في غضون 24 ساعة من لحظة تنفيذ العمليات.
وتضمنت الخطة "اعتقال راشقي الحجارة والملثمين ممن شاركوا في تظاهرات أطلقت فيها المفرقعات أو القيت فيها الزجاجات الحارقة، بالإضافة إلى أعتقال كل من يرفع "علم العدو بما في ذلك علم السلطة الفلسطينية" بحسب الخطة.
واشتملت كذلك على أن "من يدان في إحدى هذه المخالفات فإنه يفقد بشكل تلقائي حقه في المخصص من التأمين الوطني ورخصته للسياقة على مدى عشر سنوات من موعد تنفيذ المخالفة".