أشعلت تصريحات رئيس أركان
الجيش الإسرائيلي بحق جهاز المخابرات الداخلية (
الشاباك) حول ادعائهم إخطاره بخطط
حماس لشن حرب في تموز 2014
أزمة في الأوساط الإسرائيلية.
وأرسل رئيس الأركان بيني غانتس رسالة حادة إلى رئيس حكومته بنيامين نتنياهو يتهم فيها رئيس الشاباك يورام كوهين بتجاوز "الخطوط الحمر والعبث ووقوع شرخ أخلاقي ومهني" في أدائه وأداء المخابرات نافيا تلقيه أي إخطارات بتوجه حماس نحو الحرب.
وكشفت رسالة غانتس التي وصفت بـ"الحادة" عن شرخ في العلاقة بين الجيش الإسرائيلي والمخابرات الداخلية (الشاباك) بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وكانت قيادات في الشاباك الإسرائيلية كررت الادعاء بأنها أطلقت إخطارات حرب لكن غانتس لم يلتفت لها وفي مقابلها قال ضابط كبير في شعبة الاستخبارات بأن "هذه القصة هاذية ولا أساس لها من الصحة".
والى جانب النفي القاطع من غانتس، كررت الأربعاء أوساط شعبة الاستخبارات العسكرية موقف الجهاز ورئيسه اللواء أفيف كوخافي في أن حماس لم تخطط للحرب بل جُرت إليها.
من جانبه قال الكاتب الإسرائيلي يؤاف ليمور إن ما يجري بين الجيش والشاباك هو ملاحقة صبيانية للشهرة.
وقال ليمور في صحيفة "إسرائيل اليوم" إن عملية الجرف الصامد تجددت بالأمس بكل قوتها، لكن هذه المرة "إسرائيل لا تحارب حماس وإنما تحارب نفسها".
وأوضح أن المسؤول عن التصعيد الحالي هو الشاباك، بملاحقة صبيانية للشهرة حول دوره في الحرب بغزة وهو يحاول أخذ الصيت في حرب
غزة بدلا من الجيش.