انفجرت سيارتان مفخختان، الخميس، بمحيط مقري السفارتين
المصرية والإماراتية بالعاصمة الليبية طرابلس، بحسب شهود عيان.
وبحسب شهود العيان فإن الانفجارين، المنفصلين، تسببا فقط في أضرار مادية دون خسائر بشرية لكون المقرين خاليين منذ أشهر، وفصل بين الانفجارين بضع دقائق.
يأتي الانفجاران غداة سلسلة انفجارات بسيارات ملغومة أمس الأربعاء في 3 مدن تخضع لسيطرة حكومة طبرق (شرق) المعترف بها دوليا، خلفت 8 قتلى، و26 مصابا بينهم 5 عسكريين.
وتعاني
ليبيا صراعاً مسلحا دموياً في أكثر من مدينة، لاسيما طرابلس (غرب) وبنغازي (شرق)، بين كتائب مسلحة تتقاتل لبسط السيطرة، إلى جانب أزمة سياسية بين تيار محسوب على الليبراليين وآخر محسوب على الإسلاميين زادت حدته مؤخراً، ما أفرز جناحين للسلطة في البلاد لكل منهما مؤسساته الأول: البرلمان المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، والذي تم حله مؤخرا من قبل المحكمة الدستورية العليا، وحكومة عبد الله الثني المنبثقة عنه.
أما الجناح الثاني للسلطة، فيضم، المؤتمر الوطني العام (البرلمان السابق الذي استأنف عقد جلساته مؤخرا)، ومعه رئيس الحكومة عمر الحاسي، ورئيس أركان الجيش جاد الله العبيدي (الذي أقاله مجلس النواب).